الأحد، أكتوبر 23، 2011

صوتك الانتخابى والاحزاب

الانتخابات يا ساده على الابواب اولها انتخابات مجلس الشعب المقبله ونرى الاحزاب منها الوليده والقديمه كل يبكى على ليلاه اقصد حزبا بعينه او شخص او اسم فانى اقدم هذه الكلمات فوق السطور وعلى يقين من ان ذكاء الشعب المصرى فى اعلى درجاته وان الوعى لدى جماهير الشعب بمختلف طبقاته وطوائفه اصبح على قدر كبير يستطيع ان يدرك ما يدور على الساحة السياسيه فى البلاد ولا احد يملك حق الوصاية على هذا الشعب العظيم ... لعلنا نرى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير العام الجارى ان هناك عدد كبير من الاحزاب الوليده تحت مسميات عده وحقيقة لم تاخذ هذه الاحزاب فرصتها ولم تجد الوقت الكافى للنزول الى الشارع وتعريف الجماهير بهويتها او توجهاتها واهدافها السياسيه او برامجها التى تخدم السواد الاعظم من شعب مصر ولا يستطيع احد ان ينكر عليها حقها فى التقدم بقوائمها لترشيحات مجلسى الشعب والشورى التى اضحت على الابواب ... وهنا نجد الناخب فى حيره فهو لايعرف مكونات او مبادىء هذه الاحزاب او حتى الاعضاء الذين سوف يقدمهم كل حزب عنه فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى ولقد قاسينا فى الماضى من التزوير فى الاراده الشعبيه و فى نتائج صناديق الانتخابات بدءا من الانتخابات التقابيه والجمعيات مرورا بالمجالس الشعبيه المحليه حتى الانتخابات البرلمانيه لمجلسى الشعب والشورى وجميعها كنت تصب فى صالح مرشحى الحزب الوطنى المنحل ... فعلينا جميعا ان نفكر الف مره ونتمعن جيدا فى اختيار القوائم التى تقدمت بها الاحزاب ونرى اسماء الاعضاء وايضا المستقلين لانها امانه جد خطيره ولابد الا نسمح ببيع الضمائر مهما كانت المغريات لان مصرنا الغاليه تحتاج الى صوت كل فرد فينا فى المدن وقرى ونجوع مصر ولااشك لحظه فى ذكاء شعبنا اللماح الطيب الباسل العنيد وليضع كل فرد منا الله سبحانه ومصلحة مصر اولا نصب عينيه ونعلم اننا سوف نحاسب امام الخالق سبحانه عن الادلاء باصواتنا لان مصر فى مرحله تحتاج الى حب واخلاص كل مصرى شريف ... وسوف اقص عليكم قصه طريفه حدثت لى لكنها جد مخجله ومؤسفه ومحزنه وسوف اروى دون ذكر اسم فرد او حزب بعينه ... وهذه هى القصه التى حدثت لى :- توجهت انا وصديقى الى القاهره للقاء السيد نائب رئيس الحزب الوليد بعد اصرار سيادته على سفرنا للقائه بالمقر الرئيسى للحزب ودار والذى طلب منى شخصيا بان اعد قائمه للحزب تخوض انتخابات مجلسى الشعب والشوررى وذلك بعد اوضحت له ان كل القائمين بالعمل بمقر الحزب ببورسعيد جميعهم من فلول واعضاء الحزب الوطنى المنحل وتقديمى له النصح ان يهجر المقر المخصص للحزب والذى يمتلكه احد اعضاء الحزب الوطنى وان يستاجر مقر باحد الاحياء الشعبيه ببورسعيد افضل كثيرا من المقر الذى يحتل مكانا جغرافيا راق فى بورسعيد وذلك لبناء جدار ثقة بين الحزب الوليد والجماهير الغلابه حتى لو لم يقدر لهذا الحزب خوض الانتخابات عن الدورة الحاليه وكان الحوار بينى وبين السيد نائب رئيس الحزب الوليد الذى اتى من خارج البلاد حديثا وانتمائه للحزب منذ اسبوع واحد فقط كما صرح بذلك سيادته وقال:- انت عارف يا استاذ نادى ان الحزب الوطنى عنده خبره فى الحشد والتعبئه والانتخابات بوجه عام ... وانا على استعداد للتحالف مع الشيطان من اجل الصالح العام ... خلينا واقعيين حزبنا لسه وليد ... هل فيه حد سمع عنه او يعرفه ... طبعا لا... انا لسه جاى من الخارج ويادوب انتميت للحزب من اسبوع واحد بس । قلت انت كده بتقتل حزبك مش بتنميه بتقتله فى مهده ॥ وانت عارف ان السياسه قذره بس اذا كانت دى وجهة نظرك ورؤيتك السياسيه ... انا بقى او رجل الشارع هايقدر يستوعب الكلام ده ازاى وباى مفهوم؟؟ ولم يعقب الرجل واستاذن لدقائق ثما عاد وقال:--- انا احترم وجهة نظرك ولابد من احترام اى وجهات نظر او اراء ونشكر تعبكم وجهدكم معانا استاذنكم عندى اجتماع وتركنا الرجل لحضور الاجتماع بذات المقر بمكتب اخر فارسلنا له انا وقريبه احد العاملين بالحزب الوليد كى يستفسر من سيادته عما اذا كان سيادته يرغب فى لقاءنا بعد انتهاء الاجتماع من عدمه ؟؟ الا انه ارسل لنا قائلا :- ((( تقدروا تتفضلوا))) من هنا يتضح للقارىء انه لابد من اليقظه قبل واثناء الادلاء بالصوت الانتخابى حيث ان الحزب الوطنى قادم لا محاله والخطر داهم والا نسمح او يسمح اى مصرى ومصريه ببيع ارادة الشعب مره اخرى حتى نعد فعلا مصر الحريه॥ مصرالكرامه॥مصر الديمقراطيه॥ مصر العداله الاجتماعيه حتى نورثها الابناء والاحفاد على حال يليق باسم مصر ومكانتها وليس هذا هو الحزب الوحيد يا ساده ممن يخضعون ويخلصون للنظام السابق وانما لابد من وجود اخرين فنحاذر جميعا وننتبه ॥ والى لقاء فى يوم الانتخابات البرلمانيه التى سوف تجرى بعد ايام