الثلاثاء، أكتوبر 30، 2012

دولة القانون وكرامة المواطن يا ريس مرسى

دكتور / تقادم الخطيب -أستاذ جامعي وناشط سياسي- عبر تويتر:

١-كنت استقل أتوبيس السوبر جيت لقضاء إجازة العيد مع أهلي في الصعيد بمحافظة الأقصر وعند مدخل مدينة نقادة بمحافظة قنا تم إيقاف الأتوبيس.


٢-صعد إلي الأتوبيس ضابط شرطة برتبة ملازم أول أ
حمد فتحي عرفت اسمه بعد كده وكان معاه ٢أمناء شرطة وكان بيطلب البطاقات الشخصية وانا لم اكن منتبه

٣-توجه نحوي وقال لي طلع بطاقتك فقلت له ماشي وانا بأطلع البطاقة رفع صوته وقال خلص بسرعة يالا.رفضت أسلوبه وقلت له لا تكلمني بهذه الطريقة


٤-انت مش من حقك تكلمني بهذه الطريقة لا يوجد قانون طوارئ يبرر هذا الأمر والدنيا التغيرات فيه ثورة حصلت في البلد ضد التعامل بالطريقة دي


٥-رد وقال لي جيب البطاقة وأعطيته البطاقة وبعدها قال لي انت مش عامل نفسك راجل كمل لحد الآخر وشوف اللي حيحصل لك ايه ورفضت النزول معاه


٦-بعدها مباشرة كلمت مساعد وزير العدل أمين لجنة تقصي الحقائق اللي انا عضو فيها وشرحت له الموقف فقال لي حدد لي مكانك بالضبط وانا حاتصرف


٧-بعدها مباشرة صعد الأتوبيس عسكري وقال لي انزل ضروري وانا باكلمك بالذوق لأنك لو مانزلتش بالذوق حتنزل بالعافية والذنب حيكبرعليك جداًرفضت انزل


٨-بعدها على طول طلع ضابط امن مركزي وقال لي انزل يا حيوان فرفضت النزول وقلت له خليك محترم،فيه واحد راكب جنبي قال له ده دكتور في الجامعة


٩-رد ضابط الأمن المركزي وقال له طظ فيه وفي الجامعة ولازم ينزل، رفضت النزول وكلمت على طول مستشار الرئيس المهندس محمد سيف الدولة ابلغه بالأمر


١٠-وانا باكلم مستشار الرئيس صعد الأتوبيس ملازم اول محمد عمر عرفت اسمه بعد كده وخطف التليفون من ايدي وشدني من ذراعي وضربني في بطني بالبوكس


١١-الخط كان مفتوح ومستشار الرئيس سمع كل حاجة وسمع الشتيمة القبيحة من الضابط ولما شدني الضابط دفعني ناحية سلم الأتوبيس والجنود بعدها استلموني


١٢-كل واحد من الجنود كان ماسكني من ناحية والضابط كان بيضربني في اللحظة دي بإيديه ورجليه وشدوني ناحية الضابط الأول أحمد فتحي ولما شافني قال


١٣-الضابط لما شافني قال لي اديك نزلت بالعافية يا ابن الوسـ** وحط إيده في جيبه وطلع قطعة حشيش من جيبه وقال لي انا حلبسك قضية المخدرات دي


١٤-وحاكتب في المحضر أني ضبطتها معاك يامعـ** وخلي حد يطلعك من الناس اللي بتكلمها،فقلت له وضميرك فين قال لي ضميري عند أمك ياابن المرة.......


١٥-بعدها مباشرة الضرب اشتغل فيه تاني وأخذوا يضربوني ويدفعوني على عربية البوكس ويمارسوا أسلوب القهر ضدي وشتائم لا يمكن وصفها


١٦-الناس اللي راكبة في الأتوبيس شافت الكلام ده فصعبت عليها فنزلوا يترجوا الضباط فقالوا ليهم ده كلب ولازم نعلمه الأدب ويبقي حد يطلعوامن عندنا


١٧- الضباط مشوا الأتوبيس وكنت لوحدي واخدوا التليفون مني وجاني الضابط أحمد فتحي وقال لي الثورة في التليفزيون بس مش هنا، هنا مافيش ثورة


١٨-وقال لي انت حتقعد معانا أسبوع اتنين ثلاثة لحد ما نشوف مين اللي حيقدر يطلعك ومركبين عربية البوكس وركب معايا عسكري فقلت له عاوز اعمل مكالمة


١٩-العسكري قال لي مش حاقدرأعطيك التليفون قدامهم فقلت له حاعطيك فلوس فوافق وقال لما يمشوا بعيد عن العربية لأنك لو ماكلمتش حد حيموتوك في القسم


٢٠-الضابط رجع البوكس وقال لي انت بقي بتاع الثورة وتباع لجنة تقصي الحقائق طاب ابقي جيب حقك الأول علشان تعرف تجيب حق اللي راحوا لأنك حتحصلهم


٢١-وبعدها نزلوني من العربية وركبوني عربية تانية وكان راكب فيها ٤شباب غلابة جداً وسمعت الضابط بيقول العيال دي معاهم حشيش كمان ولازم محضر ليهم


٢٢-وصلنا قسم شرطة نقادة وهناك كان رئيس المباحث منتظرني اول مانزلت من العربية وقال لي أتفضل معاي على مكتبي وكنت وقتها منهك تماماً


٢٣- كنت ماسك بطني من الضرب وطلبت منه انه يجيب لي تليفوني من الضابط فجاب لي التليفون وعملت اتصالاتي بناس كتير علشان أقول لهم انا فين بالضبط


٢٤-كلمني بعدها مساعد وزير العدل وقال لي الدنيا كلها عرفت بموضوعك وماتخافش وبعدها بشوية جاءني ٣عمداء وعقيد أحدهم رئيس شعبة واعتذروا لي فرفضت


٢٥- بعدها كلمني مساعد وزير الداخلية مدير الأمن واعتذر لي فرفضت اعتذاره وقلت له انا عاوز حقي ومش حسيب حقي أبدا لو حصل ايه وانا مش حاسكت أبدا


٢٦-فجأة لقيت اتصال من المستشار العظيم زكريا عبد العزيز وقال لي انا حالا سامع باللي حصل ليك اوعي تنتنازل عن حقك يا تقادم وكلنا معاك


٢٧-كلمت بعدها وائل قنديل وكلمت ناس كتيير علشان الأمر يتحول لقضية رأي عام وكلمت مستشار الرئيس مرة تانية وقلت له بلغ الرئيس باللي حصل معايا


٢٨-بعدها انتقل مدير الأمن للقسم وجاءني وقال لي انا باعتذر بشدة عن اللي حصل والعيال دي حنعرف نؤدبهارفضت اعتذاره وقلت له انا عاوز حقي مش حسيبه


٢٩-في الفترة دي كانت زميلتنا العزيزة حياة اليماني بتتابعني أولا بأول وكانت ناس كتير جداً بتتابعني أيضاً ومدير الأمن كان عاوز يرضيني فرفضت


٣٠-مدير الأمن تركني وقعد مع ضباطه على انفراد وحرروا محضر ضدي أني قمت بالاعتداء على الضباط الثلاثة وعلى القوة وعددها ١٧عسكري معاهم!


٣١-مدير الأمن كان بيتظاهر انه معايا بس هو الحقيقة كان في صف الضباط بتوعه..كنت اتكلمت مع صديقي مالك عدلي وهو اول واحد عرفته بالموضوع


٣٢-مالك قال لي لازم تعمل محضر في القسم وتذكر فيه كل الوقائع وفعلا عملت كده وحررت المحضر في وجود مدير الأمن ووجهت الاتهامات صريحة ومباشرة


٣٣-مستشار الرئيس كلم وزير الداخلية فرد عليه و وقال له اصله وجدوا معاه حشيش فقال له مستشارا الرئيس ده اكاديمي وعيب أنتوعاوزين خالد سعيد تاني


٣٤- بعدها رجع وزير الداخلية وأخبر مستشار الرئيس أني واقعة الحشيش مش معايا مع حد تاني وطبعا هم العيال الغلابة اللي لفقوا لهم القضية


٣٥- وصل عندي شباب الجمعية الوطنية في قنا والمحامين معاهم وحضروا كتابة المحضرضد الضباط ومالك عدلي كان بعت ٣تلغراف لوزيرالداخلية والنائب العام


٣٦-د.هبةرؤوف كانت كلمتني وقالت ماتسيبش الشباب الغلابة فكلمت مدير الأمن وقلت له لازم الناس دي تخرج وفعلا تم إطلاق سراحهم الساعة ٧الصبح


٣٧-الساعة٩الصبح جاءني مساعد وزير العدل لقطاع الجنوب وحاول بكل الطرق والوسائل انه يخليني أتنازل رفضت بشدة وقلت له عاوز حقي مش حأسيب حقي


٣٨-مورست علي ضغوط كبيرة جداً للتنازل فقط عن المحضر رفضت تماماً وحينها أدركت أني محتجز في القسم علشان كده فرفضت وطالبت بعرضي على النيابة


٣٩-كلمت مستشار الرئيس وقلت له انا محتجز وانت مش قادر تطلعني من القسم دول بيضغطوا على علشان أتنازل وكمان بيهددوني فقال لي إياك تتنازل


٤٠-مدير الأمن ومساعد الوزير لقطاع الجنوب كان عندهم رعب ان الضباط يتعرضوا على النيابة ويتحقق معاهم وانا كنت رافض لأي محاولة تهدئة او تنازل


٤١-مع إصراري على انه لازم يتم عرضي على النيابة والضباط لازم يتعرضوا معايا واني مش حاتنازل عن شيء وكم عرفت ان مستشار الرئيس مغلوب على أمره


٤٢-فعلا تم عرضي على النيابة والضباط أتحقق معاهم لمدة ٦ساعات واللي حقق معايا كان مساعد المحامي العام وكان رجلا في غاية التهذيب والاحترام


٤٣-أثناء عرضي على النيابة مستشارين للرئيس احدهما القانوني والآخر للأمن القومي فكانت جملتي لهم طهروا الداخلية وقولوا لمرسي طهر الداخلية


٤٤- تم إخلاء سبيلي بضمان محل إقامتي وكذلك الضابطين والقضية مستمرة والشهود متواجدين ولن أتراجع أبدا واحمل مرسي المسئولية الكاملة لما حدث معي .
.