الجمعة، أكتوبر 17، 2014

اايه ده يا معالى رئيس الوزراء

كتب :- طارق الكرداوى
رئيس جامعة الإسكندرية يفجر مفاجأة: افتتاح محلب لمستشفى سموحة وهمي
الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٥:٣٥:٥٨ م
فجَّر الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلن أن افتتاح المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، لمستشفى الطوارئ بسموحة، كان "وهميًا" وأن المستشفى لم يتم استكمالها نظرًا لنقص التمريض، وعدم إلتزام الجانب الهولندي باستكمال النواقص، معتبرًا ما حدث في 25 سبتمبر الماضي كان افتتاحًا وهميًا.
جاء ذلك في رده على الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الأطباء الخريجين بجامعة الإسكندرية، ظهر اليوم، أمام المستشفى، والصادر قرار بتعيينهم ولم ينفذ حتى الآن.
وانتقد المتظاهرون عدم تعيينهم على الرغم من تلقيهم خطابات رسمية بالتعيين عقب مطابقتهم الاشتراطات القانونية معتمدة من الدكتور أشرف سعد، عميد كلية الطب.
وردد الأطباء المتضررون من القرار هتافات من بينها " لصالح من عدم تعيينا بعد النتيجة " ، و" لصالح من غلق المستشفى"، " اذا تم التلاعب عن النتيجة فالموت ارحم من الحياة"، " ويسألون لماذا ينتحر الشباب؟"، " حاسبوا المسؤولين عن الفساد".
قال الأطباء: "لا نعرف ما السبب وراء عدم اعتماد رئيس الجامعة قرار تعيينا على الرغم من اعتماده من قبل الدكتور أشرف سعد عميد كلية الطب، والإعلان عن وظائف شاغرة بالمستشفى منذ 6 شهور باحدى الجرائد الرسمية لشغل 100وظيفة طبيب".
وأرجع الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، سبب تأخر العمل في الجامعة، إلى نقص التمريض وعدم التزام الجانب الهولندي باستكمال النواقص موضحًا أن ما حدث في 25 سبتمبر كان افتتاحًا وهميًا.
وكان رئيس الوزراء، أصدر قرارًا بإحالة المسؤولين عن المستشفى إلى التحقيق لمعرفة أسباب عدم بدء العمل في المستشفى رغم افتتاحها رسميًا.

نظره ياوزير الصحه لمستشفى البلينا وصعيد مصر



كتب : علاء الدرديري

في ظل ما تعانيه منظومة الصحه في مصر عامة والصعيد خاصة من اهمال وتقصير في علاج المرضي ، تحولت مستشفي البلينا الي "لوكانده" نظرا للاهمال الشديد الذي يسود المستشفي والسرقه العلنيه لادوية الدعم نتيجة عدم صرف الادويه المقرره التي يحتاجها المريض بداخل المستشفي وابلاغ المريض بعدم وجود الادويه غالية الثمن ويكتب له صيدلي المستشفي اسم الدواء علي ورقه ليشتريه علي حسابه الخاص من خارج المستشفي مع غياب تام لدور مدير مستشفي البلينا

وافاد " حاتم عبد الحميد " موظف بشئون عاملين المركز الطبي الحضري بالبلينا وماسك دفاتر خدمة المواطنين ، بانه تقدم باستبيان لقياس رضي ملتقي الخدمه الي مدير المستشفي الدكتور احمد جلال الذي عبر عن رفضه لهذا الاستبيان ، وافاد ايضا ان المستشفي تعاني من قصور كبير من حيث النظافه والجدير بالذكر انه كان له طفلين توأمين محتجزين بقسم الاطفال بالمستشفي يعانون من نزلة معويه وجفاف ولم يتم صرف العلاج المقر لهم في تقرير المستشفي بالاضافة 
الي المعاملة المهينه وصعوبة الاجراءات التي تؤدي الي عزوف المواطن عن الدعم رغم حاجته الشديده له

واضاف احد المحتجزين بالمستشفي الي تدني الخدمه الطبيه وعدم نظافة المستشفي وحالة الفوضي التي تشهدها غالبية اقسام المستشفي

فهل من حل الي المشكله التي اصبحت تسيطر علي كافة مستشفيات مصر ؟


قلب يملاءه الوجل


كتبت الروائيه التونسيه   عفيفه سميطى
قلب يملاءه الوجل 
قلبي يملأه الوجل...و حول أسوار مدينتي تحوم الذّئاب...داخلها...اليرابيع تنتعش...و شهوة القرض تعود إليها من جديد ...لا مخالب تظهر...فما عادت موضة المخالب تسري في مدينة أنهكتها الفتن...تتجشّأُ الهرم...و عند الليل تغرق في الشّجن...مضى على الوعد ألف يوم...و عند كلّ يوم يهطل لعابها مطرا...ثمّ ...و في الليل ...تأوي إلى النّوم بخواء مُكدّرٍ...لا معالم للشّبع...و لا معالم للفرح...و لا معالم للحبّ...فقط معالم للتّوجّس ...مدينتي أصغتْ كثيرا حتى أصابها الصّمم ...و اكتأبت كثيرا حتى بدا عليها الهرم...أحيانا...و أنا أجول في أخاديدها...أرتطم بشبح ضحكة ...و أهرع إلى الشّبح...و أجثو متوسّلة....علّ الشّبح يطفو على صفحة وجهها...و يُشْرقها...لكن ...و لعمق أخاديدها....يعجزُ الشّبح عن الطّفو...هي تنوء بحمْل ...فماذا يا تٌرى ....في حملها القادم تُخْفي ؟؟؟ ....ككلّ النّساء ...مدينتي يتوسّطها رحِمٌ....و ككلّ النّساء ...هي دائماً في حمْلٍ لا يستتر...ذراعها مُشْرَعةٌ نحو عاشق مُرْتَقبٍ...و عند قدميها...تتجمّع الرّمال لتتلقّف عُسْر وِلادتها...ما اغتاظت أبدا ...رمالها ....من وضْعها في الأسفل ...فمدينتي بكلّ معالمها...أنثى ساحرة ...فقط ...الحبيب المرتقب...يجهل في كل مرّة ...أنّ عند أسفلها يكمن سرّ سحرها...و سرٌّ نكبته...!!!!