السبت، يناير 30، 2016

مستشارك الاعلامى يا محافظ بورسعيد

 اكثر من 11 موقعا الكترونى  يقاطع السيد  المستشار الاعلامى لمحافظة بورسعيد بسبب عدم اعتراف سيادته بها  وايضا نشر اخبار مخالفه للحقيقه مما يفقد ثقة الجماهير فى صانع القرار بالمحافظه 
صحافة المواطن فى الدول المتقدمه  يعترف بها وتحتل مساحه من اهتمام السلطة التنفيذيه والجماهير ونحن فى مصر المحروسه  نضيق على الصحف الاقليميه والمدونات والمواقع الالكترونيه وهذه الجرائد  المستقله والمواقع الالكترونيه لا تجامل وانما تنشر بمصداقيه سواء كان اداء الساده المسئولين فى بلادنا سلبا ام ايجابا  واذا ظل الحال على ما هو عليه  فاننا  نهدر الحق فى حرية التعبير  واحترام الراى والراى الاخر  والديمقراطية التى طالما تغنينا بها  هذه جميعها التى قام شعب مصر العظيم  بثورتى يناير ويونيه
 الى السيد اللواء عادل الغضبان اتمنى على سيادتك  اعادة النظر فى مسالة المستشار الاعلامى للمحافظه  والا تضيق على المواقع الالكترونيه  والجرائد الخاصه  وان تسمع  لكل صاحب قلم  حمل امانة الكلمه  حتى نصل  الى بر الامان  لان نجاحك  هو نجاح للنظام باكمله  لست وحدك وانما كل المحافظين على مستوى الجمهوريه  وجوهرة مصر تنضم الى هذه المواقع  المقاطعه للمستشار الاعلامى وهذا نص البيان
أصدرت عدة مواقع إلكترونية بياناً ترفض فيه تداول ونقل أي مادة صحفية أو إعلامية ، أو أخبار صادرة من قبل المستشار الإعلامي للمحافظة ، بسبب رفضه التعامل مع الصحافة الإلكترونية ، ومهاجمته لها ، وكذا إرسال أخبار غير صحيحة ، وخالية من الهدف الصحفي والإعلامي الذي تسمو إليه المهنة من نقل كل ما يهم المواطن البورسعيدي بشفافية وصدق . وجاء نص البيان كما يلي : بيان إعلامي منذ تولي اللواء / عادل الغضبان مقاليد الأمور ، ومباشرة مهامه محافظاً لبورسعيد ، أكدنا علي مساندة القيادة السياسية بما لا يخالف القانون ، وبما لا يضر بمصالح الوطن والمواطن ، وفى سبيل إعلاء شأن بورسعيد والمواطن البورسعيدي . ولما كانت هناك فئة تريد التحكم في مجريات الأمور علي الساحة الصحفية والإعلامية ، وحجب الرأي والرأي الآخر ، وإحتكار الآلة الإعلامية والصحفية داخل ديوان عام المحافظة ، والمصالح الحكومية الأخري بالمدينة ، وما يجري من أحداث ، وقرارات قد تكون إيجابية أو سلبية . ومن منطلق إقتناعنا وإيماننا بحق المواطن والشارع البورسعيدي والرأي العام أن يعلم مستجدات الأمور ، وما يجري من أحداث تهمه تحدث علي الأرض ... فقد قطعنا علي أنفسنا عهداً وأقسمنا علي أن نكون صوت هؤلاء المواطنين . وحينما وجدنا تلك الفئة تحاول أن تحدد لنا ما ننشره من أخبار ، ومحاولتها التعتيم علي الرأي العام ، ومحاولة تهميش أقلامنا التى تعبر عن صوت المواطن . فقد اعترضنا علي تكبيل الحريات الصحفية والإعلامية ، وحق المواطن بالمعرفة ، مما قد يؤدي بنا إلي رجوع سياسات ماقبل الثورة . ولهذا ... قررنا نحن الصحف ، والمواقع الإلكترونية ( المرخصة ) قانوناً ، عدم التعامل مع ما يسمي " المستشار الإعلامي " لمحافظة بورسعيد ، وعدم نشر أي أخبار تبث عن طريقه ،

ليست هناك تعليقات: