الثلاثاء، مارس 01، 2011

واتا رى اخر الزمر ( طيط)


كلنا  نعلم يا ساده  امانة الكلمه  وقدسيتها  ومدى خطورتها  وتا ثيرها  سلبا او ايجابا على سلوكيات الشعوب ...فبالكلمه تستنهض الهمم  وتقوم ثورات وتغير تاريخ ومقدرات امم اذا ماصدرت من  صاحب قلم شريف ايا كان موقعه سواء كان اعلاميا او محرر بجريده او مفكر كان او اديبا .... لعلكم ترون  يا ساده ان كلمة مخلصه جمعت  الملايين من شباب مصر الاوفياء للوقوف  ضد نظام  حكم فاسد فى الخامس والعشرين من يناير 2011 مطالبة برحيل  راس النظام المتمثل  فى شخص صاحب الفخامه السابق والمخلوع  الذى ظل جاسم على صدر الامه طيلة ثلاثون عاما  بقانون طوارىء .. وزوار  الفجر من جهاز امن الدوله للمغضوب عليهم من قبل النظام بالاضافة  الى التعذيب فى اقسام الشرطه واماكن الاحتجاز والذى ادى الى وفاة الالاف من ابناء الشعب المصرى الطيب الباسل العنيد ... راينا كيف كانت خطابات الاعتقال  متوفره باقسام الشرطه وكيف كان  بعض الساده الباشوات ضباط المباحث يخيرون المواطن فى اختيار التهمة الملفقه التى تناسبه واحلاهم مر فاما تهمة مخدرات او تهمة احراز سلاح او ؟؟؟؟....؟؟؟
راينا الكم الهائل من المعتقلين السياسيين والمفكرين والاساتذه الذين تجراوا ووجهوا النقد لهذا النظام ولاقوا الامرين داخل المعتقلات  فى عهد صاحب السمو المخلوع ومعالى وزير الداخليه حبيب العادلى الذى  اتضح انه ضمن الذين نهبوا المليارات اسوة ببقية زملائه الذين استباحو اموال الغلابه لانفسهم ظلما وعدوانا  مع انه واجب على وزير الداخليه حماية امن وامان المواطن والحفاظ على ماله وعرضه اضافة الى حماية الممتلكات العامه والخاصه لا ان يغترف منها ما يكفى طمعه فى الدنيا الفانيه ... لكن الحق يقال ان رصيد معالى الوزير اقل كثيرا من رصيد صاحب السمو المخلوع من المليارات
التى نهبت من شعب مصر الذى يعيش الكثير من ابنائه داخل القبور والعشوائيات وتحت خط الفقر .
راينا ايضا كيف زادت معدلات البطاله بين الشباب والعنوسه بين بناتنا وانتشرت الجريمه 
والفقر والمحسوبيه والرشوه  بمعظم دوواين الحكومه ...راينا التسرب من التعليم والفقر والجهل والمرض مع قلة الاهتمام بمحدودى او معدومى الدخل فى مجال الصحه والتعليم 
كل هذا تحت وطاة قانون الطوارىء الذى فرضه النظام على شعب مصر واضحت الدوله 
بوليسيه  تحكم بالحديد والنار.. باختصار شديد  لقد فسد النظام فا فسد المجتمع وفسدت الحكومات المتتاليه رشيدة كانت او ذكيه  كل هذا فى ظل صاحب الفخامه الرئيس المخلوع
 احمد الله سبحانه وتعالى ان الشباب الواعى قام بثورته  قبل ثورة الجياع فى الخامس والعشرين من يناير لان ثورة الجياع كانت ستحرق الاخضر واليابس داخل مصر المحروسه 
 اما بخصوص الزمر والطبل فقدر راينا جميعا بعض اصحاب القلم  والفكر ببعض الصحف القوميه  والخاصه  وايضا وسائل الاعلام التى كانت  تطبل وتزمر  وتشيد  بالرئيس المخلوع ونظامه ووزرائه ومحافظيه  وباشوات الشرطه ... اضحوا  الان بعد ثورة يناير  يهاجمون النظام السابق  وبشيدون بالثوره وشبابها ويترحمون على شهدائها
عجبا يا ساده الا يخجلون من تغيير صبغتهم الحرفيه  وجلودهم  بعد سقوط نظام ظالم مستبد؟؟؟؟
اين كانت ضمائركم وقتما رايتم  ظلم النظام  لهذا الشعب  واستباحة  امواله واعراضه ؟؟
اين كنتم  والنظام يعتقل المعارضين الشرفاء لسياسات هذا النظام وتزوير الانتخابات 
والاستيلاء غير المشروع على اراضى الدوله ؟؟؟
 اين كانت ضمائركم وانتم ترون  سكان المقابر والعشوائيات بمختلف محافظات مصر المحروسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اين كانت ضمائركم امام وفاة ابناء هذا الشعب فى قرارات العلاج على نفقة الدوله؟؟؟؟
 اين كنتم وكانت ضمائركم امام حالات التعذيب باقسام الشرطه التى ادت الى وفاة الكثير من زهرة شباب مصر؟؟؟
اين كانت ضمائركم وانتم ترون  انتشار الفساد بجميع دواوين الحكومه والرشوه ؟؟؟
 اقول ايه ولا ايه ولا ايه ... هذه امثله وليست على سبيل الحصر .....
رجاء حار الى كل صاحب  قلم  وفكر ان احترم ذاتك امام ذاتك اولا ولا تخشى فى الحق لومة لائم  .. واحرص دائما على قول كلمة حق فى وجود سلطان جائر ... حافظ على شرف مهنتك محررا كنت او اعلاميا  ايا كان موقعك وقلمك واعلم يقينا  انك سوف تحاسب يوما امام احكم الحاكمين عن كل حرف  بكلمة خطتها يدك فوق السطورفالكلمه 
يا عزيزى جد خطيره  وقدسيتها  وشرفها  لا يقل  عن قدسية  شرف وعرض الانسان ذاته ... واهيب بالجميع ان يقف بالمرصاد لاى تجاوزات  يرتكبها  صاحب فخامه  قادم لحكم البلاد  او معالى وزير  او محافظ  او مدير او  باشا  من باشوات الشرطه ... املا 
ان تلغى  كل هذه الالقاب بداية  من الباشا الضابط  الى صاحب فخامه  رئيس الجمهوريه
ونكتفى بلقب السيد رئيس الجمهوريه  بدلا من لقب صاحب الفخامه وايضا رتبة الضابط بدلا من لقب باشا ...
كما امل ايضا ان يكون جهاز امن الدوله  مهمته الاولى حماية الامن القومى للبلاد  وليس اداة فى يد رئيس الدوله لارهاب المواطنين وانتزاع الاعترافات مع تطبيق روح ونص القانون والدستور وتطبيق العداله الاجتماعيه  والديمقراطيه على ارض الواقع وحرية التعبير كما نصت عليها جميع العهود والمواثيق الدوليه ذات الصله بحقوق الانسان 
وكفايه بقى لاننا اكتشفنا ان (( اخر الزمر طيط))