عبد الرحمن بصله
- Nady Hashem اذا كان الشعب قادر على الاطاحة بحاكم ونظام وشعب تحدى 3 دول فى 1956 دفاعا عن عرض وارض مصر المحروسه كلها هل يعجز هذا الشعب الطيب الباسل العنيد الاطاحة بقنديل ؟؟؟ قنديل باذن الله راحل بارادة الجماهير ان لم يرحل بارادة سياديه سياسيه وسوف تثبت الايام قوة هذا الشعب
- كتب عبد الرحمن بصله
حملات «فيسبوكية» تطالب برحيل «قنديل»بورسعيد - عبدالرحمن بصلة:منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إجراء تعديلات بين المحافظين واشتعلت صفحات «الفيس بوك»، التي تعتبر الوسيلة الأسرع والأقرب للتعرف علي ما يدور بالشارع تناشد الرئيس ورئيس الوزراء بعدم الإبقاء علي اللواء سماح قنديل في منصبه من خلال الصفحات و«الجروبات» ومئات التعليقات التي لم تتوقف وربما تصل - أثناء النشر - الي آلاف الرافضين لبقائه وتبقي الحقيقة أن هذا هو رأي الشارع دون تدخل من أحد.
شملت التعليقات التهنئة التي قدمها المحافظ لأهالي المدينة بمناسبة المولد النبوي الشريف علي الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد رافضة التهنئة وتطالبه بالرحيل لعدم تفاعله مع الشارع وعدم قدرته علي حل مشاكل المدينة أبرزها أزمات التجارة و البطالة والنظافة والإسكان والمرافق واهتماماته بفرعيات لا ترضي الشارع، وحسب ما ذكرته الصفحة الرسمية للمحافظة فقد كان نشاط المحافظ خلال الأيام الأسبوع الماضي عبارة عن لقاءات مع بيت العائلة والقنصل الأمريكي بالإسكندرية ووضع حجر الأساس لنادي هيئة قضايا الدولة وتفقد محاور مرورية وكوبري عزام ومركز التدريب المهني واستقبال موكب الصوفية في المولد النبوي وافتتاح صالة جمانيزيوم بإحدي القري السياحية.
وقد فشلت إدارة العلاقات العامة ومكتب المحافظ ومنسقه الإعلامي في تحسين صورته لدي الشارع بل كانوا جميعا بسبب سياسات خاطئة رسموها للمحافظ، كما كان أداء مساعديه من السكرتير العام والمساعد ورؤساء الأحياء عاملا أكبر في عدم قدرته التعامل والتفاعل مع قضايا ومشاكل المدينة وانعكس ذلك بشكل كبير علي رفض الشارع له علي الرغم مما يبذله من مجهود كبير وجولات ولكنها لا تأتي بثمارها الايجابية وتكون دائما نتائجها سلبية أكثر منها إيجابية، ويتحفز عدد من التيارات الشعبية والحركات الثورية وربما الأحزاب السياسية للمشاركة في احتفالية تقام بميدان الشهداء في حالة رحيله والتواجد في مظاهرة سلمية لو أبقت الدولة عليه وهو ما يعتبره البعض تحديا جديدا للإرادة الشعبية ببورسعيد ورغبة جماهيرية كبيرة في رحيله، وقد طرح بعض الأوساط الشعبية اسم اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني السابق ورئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة الحالي للمنصب نظرا لما قدمه لبورسعيد خاصة أنه سيبلغ السن القانونية بعد 3 شهور وطالبت الأوساط الشعبية الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعيينه محافظا لبورسعيد.
من ناحية أخري سادت حالة من الترقب والانتظار أرجاء ديوان عام المحافظة بعد تردد أنباء قوية عن تغيير المحافظ وكان رأي الغالبية العظمي من الموظفين والإداريين العاملين بالديوان العام والأحياء هو ضرورة تغييره بعد أن فقدت الثقة بينه وبين الشارع وهو ما أصبح أمرا صعبا في حالة بقائه.