اضحك عزيزى القارىء فشر البلية ما يضحك فقد رايت ان طريقى من بورسعيد الى محافظة السويس اصعب من الطريق الى ايلات ... وبالرغم من صعوبته الا اننى اتردد بصفة دوريه عليها للبحث عن ورصد اوجه القصور فى الخدمات والفساد الادارى ونشر ما احصل عليه من مستندات وادله ونشرها بجريدة احداث السويس السويسيه لكونها تتحدث عن هموم وامال المواطن السويسى بصفه خاصه وبقية المحافظات بصفه عامه
فالطريق عزيزى القارىء بداية من قمة فايد حتى مدينة السويس لايليق ابدا بتاريخ وعظمة السويس وبطولات اهلها التى سجلها التاريخ لاسباب لايعلمها الا الله سبحانه والسيد صانع القرار ( محافظ السويس) مع كل الاحترام لشخصه واقول لسيادته ماذا عن هذه المشكله التى لم تحل منذ سنوات وتجعل القادمين من محافظات مصر لزيارة السويس يفضلون العودة لبلادهم قبل وصولهم للسويس بسبب هذا الطريق الذى يربط ما بين الاسماعيليه والسويس ... ناهيك عن مدخل السويس نفسه فهو فى غاية السوء مقارنة بمدخل مدينة صغيرة مثل راس البر .
ترى ياسيادة المحافظ ان السويس اقل شانا من مدينه صغيره تقع داخل محافظة دمياط ؟؟؟
واذا جازفنا ودخلنا الى الاحياء مثل حى الموشى مثلا فالامر يزداد سوءا.
هل يرضى سيادته عن المنظر العام لهذه الشوارع والاحياء؟؟؟
الاناره ايضا غايه فى السوء والصرف الصحى بالمساكن والشوارع .
ترى بماذا يشعر السائح او الحاج والمعتمر اذا عبر هذا الطريق او جاء زائرا للمدينه؟؟
الامر حقيقة يندى له الجبين خجلا ...
والسيد المحافظ يتفق معى فى انه جاء لخدمة شعب السويس فى المقام الاول بعد ان اقسم اليمين وليس للتمتع بمنصب ..
ويعلم ايضا علم اليقين ان المحافظه الناجحه يرجع نجاحها لاخلاص محافظها لكونه يعمل بانتماء وحب واخلاص لهذا البلد ويترك مكتبه وينزل للناس ليستمع لشكاواهم والعمل على ازالة اسبابها .. ايضا يقوم بزيارات دوريه لكافة الاحياء والمستشفيات وكافة المصالح الحكوميه داخل نطاق محافظته وتقييم مستوى الاداء بداية من مديرى العموم الى اقل عامل على السلم الوظيفى
ويثيب كل مخلص فى عمله وتوقيع الجزاء على المقصرين والمفسدين فى الارض .
واننى اشعر بالاسف حيث اننى نشرت مقالين فى العددين السابقين من جريدة احداث السويس ولم اجد اى رد فعل او اجراء من قبل المحافظ حتى تاريخه ضد اوجه الفساد التى تم نشرها بالجريده مدعمه بالمستندات .
وانتظر منه القيام بمراقبة الاداء فى كافة المرافق الحكوميه والوقوف على مستوى الخدمات فى المستشفيات الحكوميه كافه والمراكز والوحدات الطبيه بالقرى مع اعادة توزيع الاطباء من الاماكن المكدسة بهم الى الاماكن المحرومه وكذا هيئة التمريض والخدمات وجميع خدمات القطاع الريفى باختلاف مسمياتها وكذا الخدمات المقدمه من رؤساء الاحياء للاهالى ويفتح مكتبه لكل صاحب مظلمه ليترك بصمة طيبه يتذكرها له شعب السويس ..
وفى هذا العدد انشر ايضا مقالى تحت عنوان ( مسلسل الفساد بادارة الجناين الطبيه)) وبالمستندات كما اذكر السيد المحافظ بوعده الذى قطعه على نفسه لمدير مركز شباب جنيفه فى شهر رمضان الماضى فهو دين عليه بخصوص شفط المياه التى تغمر ارض المركز وعلاج ارض الملعب ... وايضا الشروع فى بناء المعهد الدينى بقرية جنيفه الذى تم تسوير ارضه فقط دونما البناء بداخله..
عزيزى القارىء تابع معى ما يجد من رصدى ومقالاتى عن مشاكل الغلابه فى محافظة السويس وراقب اداء صانع القرار حى هذه المشاكل حتى لانضحك بل نسعد ونفرح بان الله سبحانه
حبانا محافظ اخلص فى اداء عمله وارضى ربه ..
والى لقاء
فالطريق عزيزى القارىء بداية من قمة فايد حتى مدينة السويس لايليق ابدا بتاريخ وعظمة السويس وبطولات اهلها التى سجلها التاريخ لاسباب لايعلمها الا الله سبحانه والسيد صانع القرار ( محافظ السويس) مع كل الاحترام لشخصه واقول لسيادته ماذا عن هذه المشكله التى لم تحل منذ سنوات وتجعل القادمين من محافظات مصر لزيارة السويس يفضلون العودة لبلادهم قبل وصولهم للسويس بسبب هذا الطريق الذى يربط ما بين الاسماعيليه والسويس ... ناهيك عن مدخل السويس نفسه فهو فى غاية السوء مقارنة بمدخل مدينة صغيرة مثل راس البر .
ترى ياسيادة المحافظ ان السويس اقل شانا من مدينه صغيره تقع داخل محافظة دمياط ؟؟؟
واذا جازفنا ودخلنا الى الاحياء مثل حى الموشى مثلا فالامر يزداد سوءا.
هل يرضى سيادته عن المنظر العام لهذه الشوارع والاحياء؟؟؟
الاناره ايضا غايه فى السوء والصرف الصحى بالمساكن والشوارع .
ترى بماذا يشعر السائح او الحاج والمعتمر اذا عبر هذا الطريق او جاء زائرا للمدينه؟؟
الامر حقيقة يندى له الجبين خجلا ...
والسيد المحافظ يتفق معى فى انه جاء لخدمة شعب السويس فى المقام الاول بعد ان اقسم اليمين وليس للتمتع بمنصب ..
ويعلم ايضا علم اليقين ان المحافظه الناجحه يرجع نجاحها لاخلاص محافظها لكونه يعمل بانتماء وحب واخلاص لهذا البلد ويترك مكتبه وينزل للناس ليستمع لشكاواهم والعمل على ازالة اسبابها .. ايضا يقوم بزيارات دوريه لكافة الاحياء والمستشفيات وكافة المصالح الحكوميه داخل نطاق محافظته وتقييم مستوى الاداء بداية من مديرى العموم الى اقل عامل على السلم الوظيفى
ويثيب كل مخلص فى عمله وتوقيع الجزاء على المقصرين والمفسدين فى الارض .
واننى اشعر بالاسف حيث اننى نشرت مقالين فى العددين السابقين من جريدة احداث السويس ولم اجد اى رد فعل او اجراء من قبل المحافظ حتى تاريخه ضد اوجه الفساد التى تم نشرها بالجريده مدعمه بالمستندات .
وانتظر منه القيام بمراقبة الاداء فى كافة المرافق الحكوميه والوقوف على مستوى الخدمات فى المستشفيات الحكوميه كافه والمراكز والوحدات الطبيه بالقرى مع اعادة توزيع الاطباء من الاماكن المكدسة بهم الى الاماكن المحرومه وكذا هيئة التمريض والخدمات وجميع خدمات القطاع الريفى باختلاف مسمياتها وكذا الخدمات المقدمه من رؤساء الاحياء للاهالى ويفتح مكتبه لكل صاحب مظلمه ليترك بصمة طيبه يتذكرها له شعب السويس ..
وفى هذا العدد انشر ايضا مقالى تحت عنوان ( مسلسل الفساد بادارة الجناين الطبيه)) وبالمستندات كما اذكر السيد المحافظ بوعده الذى قطعه على نفسه لمدير مركز شباب جنيفه فى شهر رمضان الماضى فهو دين عليه بخصوص شفط المياه التى تغمر ارض المركز وعلاج ارض الملعب ... وايضا الشروع فى بناء المعهد الدينى بقرية جنيفه الذى تم تسوير ارضه فقط دونما البناء بداخله..
عزيزى القارىء تابع معى ما يجد من رصدى ومقالاتى عن مشاكل الغلابه فى محافظة السويس وراقب اداء صانع القرار حى هذه المشاكل حتى لانضحك بل نسعد ونفرح بان الله سبحانه
حبانا محافظ اخلص فى اداء عمله وارضى ربه ..
والى لقاء