كتبت :- منى عبد اللطيف
(( الثقافة الجنسيه بين الحلال والحرام ))
(( الثقافة الجنسيه بين الحلال والحرام ))
بمجرد قراءة الكلمة يتحفظ البعض و يعترض على المعنى اللفظى و المعنوى
ولكونه مضوع شائك جدا .. فمن الطبيعى مناقشته و اظهار سلبياته و ايجابياته
منذ فترة نادت بعض الأصوات بتدريس الثقافة الجنسية المقننة فى المدارس ...
الأمر الذى جعل الكثير يستاء دون فهم حقيقى للأمور ... فعندما نتدرج بالأمر نجد
أن هناك نسبة كبيرة من الأطفال يستقوا المعلومات الجنسية و هم على مشارف المراهقة
من أقرنائهم و من الشبكة العنكبوتية التى تمتلىء بالمعلومات الخاطئة .. اذا ما يحظره الجميع
يتم دون علمهم !!! فلماذا اذا نعترض على نشر الثقافة الجنسية الصحيحه فى سن قريب من المراهقة
لتفادى أخطاء جسيمة على المدى الطويل و أمراض نفسية و انتشار أنواع كثيرة من الشذوذ الجسدى
و الأخلاقى !! و ان توغلنا أكثر داخل معظم البيوت العربية نجد أن المشكلة الجنسية هى الرئيسية ...
لتفاقم اتفه المشكلات .. يشتكى معظم الأزواج ان زوجاتهن تعانى من البرود !! دون ان يعى حقيقة الموقف
وانه من الممكن يكون السبب الرئيسى فى ذلك .. لعدم معرفته بالثقافة الجنسية للمرأة و انه لا يستطيع اشباعها !!
وان بحثنا فى اسباب الطلاق الرئيسية سنجدها بسبب الجهل بالثقافه الجنسية من الطرفين .. و بالمثل بعض النساء
ان الدين الاسلامى تحدث فى أمور عدة خاصة بالثقافة الجنسية .. دون اسفاف أو خجل لأنه أمر شرعه الله بكتابه و سنة
رسوله صلى الله عليه وسلم ... و تكلم عن كيفية أتيان المرأة ... و استئذان الأطفال على أبويهم فى خلوتهم .. و اشياء
كثيرة توضح عظمة ديننا الحنيف فالماذا اذا الخجل من طرح تلك الموضوع ؟
اذا ف تلقين الأطفال الثقافة الجنسية منذ الصغر امر ضرورى و طبيعى ..و لا داعى للتشدق بكلمات بعض الجهلاء دون
وعى أو فهم ..بكلمة حرام ..أو أنها تفتيح لاعين الصغار لاشياء الكبار .. و نصبح كالذى يدفن رأسه فى الرمال ليظل
جاهلا بالواقع ... لقد ساهم الاعلام فى النضج المبكر للأطفال فى كافة أمور الحياة
ولكونه مضوع شائك جدا .. فمن الطبيعى مناقشته و اظهار سلبياته و ايجابياته
منذ فترة نادت بعض الأصوات بتدريس الثقافة الجنسية المقننة فى المدارس ...
الأمر الذى جعل الكثير يستاء دون فهم حقيقى للأمور ... فعندما نتدرج بالأمر نجد
أن هناك نسبة كبيرة من الأطفال يستقوا المعلومات الجنسية و هم على مشارف المراهقة
من أقرنائهم و من الشبكة العنكبوتية التى تمتلىء بالمعلومات الخاطئة .. اذا ما يحظره الجميع
يتم دون علمهم !!! فلماذا اذا نعترض على نشر الثقافة الجنسية الصحيحه فى سن قريب من المراهقة
لتفادى أخطاء جسيمة على المدى الطويل و أمراض نفسية و انتشار أنواع كثيرة من الشذوذ الجسدى
و الأخلاقى !! و ان توغلنا أكثر داخل معظم البيوت العربية نجد أن المشكلة الجنسية هى الرئيسية ...
لتفاقم اتفه المشكلات .. يشتكى معظم الأزواج ان زوجاتهن تعانى من البرود !! دون ان يعى حقيقة الموقف
وانه من الممكن يكون السبب الرئيسى فى ذلك .. لعدم معرفته بالثقافة الجنسية للمرأة و انه لا يستطيع اشباعها !!
وان بحثنا فى اسباب الطلاق الرئيسية سنجدها بسبب الجهل بالثقافه الجنسية من الطرفين .. و بالمثل بعض النساء
ان الدين الاسلامى تحدث فى أمور عدة خاصة بالثقافة الجنسية .. دون اسفاف أو خجل لأنه أمر شرعه الله بكتابه و سنة
رسوله صلى الله عليه وسلم ... و تكلم عن كيفية أتيان المرأة ... و استئذان الأطفال على أبويهم فى خلوتهم .. و اشياء
كثيرة توضح عظمة ديننا الحنيف فالماذا اذا الخجل من طرح تلك الموضوع ؟
اذا ف تلقين الأطفال الثقافة الجنسية منذ الصغر امر ضرورى و طبيعى ..و لا داعى للتشدق بكلمات بعض الجهلاء دون
وعى أو فهم ..بكلمة حرام ..أو أنها تفتيح لاعين الصغار لاشياء الكبار .. و نصبح كالذى يدفن رأسه فى الرمال ليظل
جاهلا بالواقع ... لقد ساهم الاعلام فى النضج المبكر للأطفال فى كافة أمور الحياة