الخميس، ديسمبر 01، 2011

عظيمه يا مصر

عظيمه يا مصر ... عظيمه يابلادى .... عظيمه بتاريخك ... عظيمه يحضارتك...। عظيمه بحاضرك وماضيكى... عظيمه بشعبك

مسلميكى ومسيحييكى ...عظيمه بارضك ونيلك وسماكى .... عظيمه بذكر الرحمن لاسمك فى قران دون سائر البلاد...شعبك العظيم منذ عهد الفراعنه مخلص مثابر مكافح

يتحدى الصعاب ويجتاز المحن لقد تجلى وظهر معدنه الاصيل بعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير الفين واحد عشر وقدم ارواح الشهداء والدماء رخيصة فى سبيل الاجيال القادمه وصمد امام قهر واليات رجال الامن المركزى ورصاص يطلق بيد اخوة فى الهوية والدين وابناء شعب واحد حتى قبل ان تجرى انتخابات مجلس الشعب بسويعات قليله كانت قوات الامن المركزى تهاجم ابناء هذا الشعب ولسنا ندرى من وراء هذه الاحداث ومن هم الساده الباشوات من ضباط الشرطة الذين اصدروا الاوامر ؟؟؟

لقد كنت اتمنى ان تتغير معاملة الشرطة للشعب افضل مما كان الحال فى عهد الرئيس المخلوع وان يبدا السادة الباشوات ضباط الشرطة بتغيير سلوكهم مع الشعب وان يحققوا شعار( الشرطة فى خدمة الشعب) وان يعمل كل فرد يعمل بجهاز الشرطه على بناء جدار الثقه والحب بين الشرطة والشعب لا ان يستمر البعض منهم على نفس سلوكياتهم فى عهد النظام البائد ... وما زلت اكرر النداء الى الساده الباشوات ضباط الشرطه ان كونوا فى خدمة شعب مصر وادوا دوركم الذى جئتم من اجله فقط وهو حماية امن وامان المواطن لا لقهره وتعذيبه وانتزاع اعترافاته باماكن الاحتجاز وارعوا الله والوطن فى عملكم فانتم قد تم توظيفكم بهيئة مدنيه ذات طابع عسكرى كما ذكر فى الدستور المصرى

وعليكم مراعاة حقوق الانسان التى نصت عليها جميع العهود والمواثيق الامميه ذات الصلة بحقوق الانسان والتى وقعت عليها مصر ولا تنظروا الى هذا الشعب العظيم بتعالى

فانه باق وانتم الى زوال ... ولا يفوتنى ان اتوجه الى القوات المسلحه بجميع افرادها بكل الحب والتقدير والاحترام على تحمله مشاق المرحله ولم يطلق فرد واحد منها طلقة رصاص الى صدر احد ابناء هذا الشعب ولم يرتكب جرم كما حدث فى ليبيا او سوريا الشقيقه رغم الاخطاء فى محاكمة المدنيين محاكمات عسكريه ومن بينهم الشاب احمد الذى نشرت قصته واعيدت محاكمته وتم الحكم ببراءته من حكم صدر بحبسه لمدة ३ سنوات وغيره من الحالات التى تم محاكمتها عسكريا الا اننى احى كل فرد ينتمى الى صفوف قواتنا المسلحة من درجة جندى الى اعلى الرتب العسكريه املا ان يتم تسليم السلطة الى مدنيين كما وعد المشير طنطاوى وان تتم محاكمات الذين اجرموا فى حق مصر وشعبها محاكمات عادله والقصاص كل من يثبت ادانته ॥

عظيم شعب مصر فى اقباله لاول مرة على صناديق الاقتراع ليثبت للعالم ان شعب مصر

صاحب حضارة وتاريخ وجاء ليرسم خريطة الحريه والديمقراطيه وليحذر اى مسؤول

او صاحب منصب قيادى بدءا من رئيس الجمهوريه الى وزير ومحافظ وباشا ضابط شرطه ان العجلة لن تسير للخلف ولن يقبل للعدالة الاجتماعيه والحريه والديقراطية بديلا

وهاهو شعب مصر الخامس والعشرين من يناير حتى الان صامد ॥طيب..باسل..عنيد

وليتنا نحذر جميعا ونتقى شر الحليم اذا غضب