الخميس، فبراير 02، 2012

باشوات الشرطه بعد عام من ثورة يناير

القصاص من القتلة وناهبى ثروات الشعب:: "" دماء المصريين ستحرر البلاد من القيود وتطهرها من دنس المجرمين والقتلة فى جو يسوده الحزن والسواد لارتكاب جريمة جديدة بأيدى ملوثة بالتوحش والنهب بحماية سلطات فقدت القدرة على الحياء، سقط بالامس اكثر من 70 شهيد وأصيب اكثر من مائتين من خيرة الشباب المصرى الذى أمل أن يبتهج بعيداً عن تلفيقات وكذب المسئولين بأوضاع بلادنا السياسية والاقتصادية والثقافية ، فذهب يبحث عن مجد وأمل حتى ولو بمشاهدة فريق كرة قدم ، لكن المجرمون العابثون بمصرنا المحروسة يرفضون بهجة الشعب الثائر على استبدادهم وتوحشهم ولصوصيتهم ، فدخلوا كالذئاب لاستاد مدينة بورسعيد بحماية كاذبون أدعوا انهم بقايا أمن وحراسة الملاعب . فجعوا مصر ليلة الامس بمقتل زهورنا على أرض استاد المدينة الحرة " بورسعيد" ليضيفوا لجرائمهم السابقة من امبابة ومنشية ناصر واطفيح وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وغيرهم الكثير سجلاً جديداً لتوحشهم. لأهالى الشهداء والضحايا كل الصبر والسلوان وليعلم القتلة ان كل نقطة دم تسيل من مواطن مصرى تزيد عزيمتنا لمواصلة الكفاح نحو الحرية والكرامة والقصاص من القتلة وناهبى ثروات الشعب ، وأن غداً لناظره قريب . المجد للشهداء والخلود للمحروسة . الكلمات بعاليه وردت لى من مركز الارض لحقوق الانسان فى اليوم التالى لمذبحة بورسعيد] والتى ظهر فيها تجاوزات واهمال وتقصير للساده المسئولين عن الامن ليلتها بداية من السيد محافظ بورسعيد والسيد اللواء مدير الامن حتى درجة جندى الامن المركزى الذى وقف صامتا امام احداث هذه المذبحه وكانهم جاءوا فقط لاستعراض قواتهم وعتادهم الامر يا ساده جد خطير اين الشرطه والقوات المسلحه من هذه الاحداث وماذا اتخذوا من اجراءات لحماية ارواح الشهداء الذين سقطوا فى هذه الليله ولمصلحة من كل هذه الاحداث المتشابهه فى سيناريوهاتها مع اختلاف الاماكن والمحافظات ؟؟؟ الامر ليس صدفة وانما هو سيناريو مرتب ومخطط له بدقه متناهيه من قوى خفيه تعمل على زعزعة الاستقرار والامن فى مصر المحروسه مع وجود تراخى فى الاداء من كافة الجهات الامنيه سوف تظهر التحقيقات هويتها واهدافها

وابدا لن تهدا الثوره ولن تموت حتى يتم تطهير كافة اجهزة الدوله من بقايا وفلول حسنى مبارك ونظامه ।

لقد كتبت كثيرا عن باشوات الشرطه واستغلال البعض منهم للسلطة لايقاع الضرر بالمواطنين وتلفيق التهم جزافا والتعذيب فى اقسام الشرطة واماكن الاحتجاز لانتزاع اعترافات وقتل بعض المواطنين وكنت اظن ان حال الساده باشوات الشرطة سوف يتغير الى الافضل بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ولكن للاسف الشديد حدث ما هو اسوا من قبل الثوره خاصة بوقائع الاعتداء على الصحفيين ومنعهم من اداء عملهم فى تسجيل الاحداث على ارض الواقع بكاميرا او موبايل وعلى سبيل المثال تم الاعتداء من قبل احد الباشوات ضباط الشرطه على الزميل زكريا دياب اثناء قيامه بتصوير اعتصام بعض امناء الشرطة امام مبنى محافظة بورسعيد وتم سحب الكاميرا والموبايل منه وكارنيه الصحافه

الى ان تدخل السيد اللواء / سامى الروبى مدير الامن وقتئذ واستعاد الزميل زكريا كل ما تم سحبه منه بمعرفة الباشا الضابط وهناك عدة علامات استفهام حول سر نقل السيد اللواء /سامى الروبى من بورسعيد الى الوزارة قبل المباراه بعشرة ايام وهو الرجل المشهود له بالكفاءة والنزاهه؟؟؟؟

وفى الامس تم الاعتداء على الزميل الصحفى / احمد محمود عويضه الصحفى بجريدة الدليل العربى المصرى البورسعيديه من قبل احد الباشوات الضباط والساده المخبرين بقسم شرطة المناخ وتم اخذه داخل مقر القسم والقيام بالاعتداء عليه ومسح جميع الصور التى التقطها على الموبايل الخاص به لاحداث بورسعيد فى هذه الليلة المشؤومة والصحفى المعتدى عليه ذكر اسم الباشا الضابط بقسم المناخ وهو الضابط / احمد دويدار

الشواهد كلها تشير الى تورط الداخليه فى هذه الاحداث كما ورد بشهادة شهود العيان لمنظمات المجتمع المدنى ولجنة تقصى الحقائق المشكله من مجلس الشعب واننى هنا اذكر ان ارادة الشعب فوق الجميع سواء كان باشا من باشوات الداخليه ام رئيسا للجمهوريه وابدا لن تركع الشعوب يا معالى الباشا الضابط ومعالى الباشا الوزير فانتم الى زوال وتبقى الشعوب