الجمعة، مارس 15، 2013

قررت التمرد

قررت التمرد بقلم : وفاء القناوى

فجأة قررت أن أتمرد ,قرار ليس سهلا ولا أعرف كيف سأتمرد كل ماهنالك انى قررت أن أثور فى وجه الحياة , أن أصرخ بأعلى صوتى الذى لايخرج من داخلى بسهولة , هل وصل أحدكم الى هذه اللحظة ؟ لحظة التمرد؟ هل قررت أن تصرخ وتقول هذا أريده وهذا أرفضه؟ من منا وصل الى هذه المرحلة الحاسمة والفاصلة فى حياته ؟من منا تمرد بالاعلان فقط عن رفضه بالصوت  سواء كان صوته  عالى أو منخفض أو حتى ملأ الدنيا ضجيجا , هناك أيضا من يتمرد بالفعل قد يحطم أى شئ يقف فى طريقه أو يؤذى من يحاول أن يمنعه أو يوقفه عن تمرده , بعض الناس عندما يتمردوا بالأقوال وينشروا الضجيج تظن أنهم قد وصلوا الى أقصى مدى ممكن  أن يصل اليه شخص متمرد, ولكن عندما ترى أفعالهم المرتبطة أو المتلازمة لهذا التمرد لاتجد غير الاستسلام والاستسلام فقط .....تحت أى مبرر المهم انك قد تشك أنه كان  هناك تمرد من الأساس , اذن فلماذا كان هذا الضجيج وهذه الضوضاء هل كان نوع من أنواع التنفيس عن النفس؟ هل كان  اخراج للبركان الذى يفور فى أعماق العقل , لعلها كانت محاولة سلمية لكى يهدأ هذا البركان وتصل معه الى الهدوء النسبى ,ولكن الى متى يمكن ان أتماسك وأظل على حالى قبل أن تخرج الحمم البركانية, وتدمر كل مايقف فى طريقها دون تمييز بما فيهم أنا .  كيف أجعل تمردى تمرد ايجابى وله تأثير على من الداخل  قبل الخارج ودون الاضرار بالآخرين , هأنا أصارع التمرد وأتراجع مؤقتا وأستيقظ من غفوتى لأتساءل  مالهذه النفس كيف تجعلنى أريد التمرد , هل هو الرضا بالأمر الواقع الذى يحول الأحرار الى عبيد وهو فى النهاية لا يأتى بجديد فى الحياة , لاأظن انى أرفض قضاء الله وقدره وهو يختلف عن ذلك الرضا الذى يجعلنى فى مكانى لاأتحرك ولا يأتى بخير فى الحياة , فلا أريد أن أقف مكتوفة الأيدى أو أجلس فى مقاعد المتفرجين على حياتى وهى تمر أمام عينى , انه تمرد على واقع أعيشه كما هو وليس كما أحب أن أكون , انه تمرد ليس من باب الشعور بالملل والبحث عن التجديد  والتغير  , كل ماهناك انى أريد أن احلق فى الفضاء كعصفور صغير بلا هموم وبلا جراح أقف هناك على أعلى قمة الجبل لعلى أرى مالم أستطيع أن أراه قبل الآن .... انها محاولة للخروج من حالة أمر بها لاأعرف لها اسما أو تصنيفا , هو خروج فقط لكى أعلن  لنفسى قبل الجميع عن وجودى الذى أسعى أن يكون له مكان ,  وليس خروج عن المبادئ الانسانية والقيم  , الى متى أقبل بالواقع بأوجاعه وآلامه وقسوته أم أنه آن الآوان لكى أتمرد عليه حتى أطوعه لكى يتماشى مع فكرى انه تمرد عقلانى أعرف حدوده وقوانينه فلا أسعى الى عمل فوضوى وانما الى العثور على ذاتى ولذلك قررت التمرد....

بقلم وفاء القناوى

كلمة فخامة الرئيس لشعب بورسعيد Address by His Excellency President for the people of Port Said


منذ 6 دقائق

 تعطف وتفضل فخامة الرئيس بتوجيه كلمه الى شعب بورسعيد ولم تتضمن اعتذار من فخامته لهذا الشعب الباسل الطيب العنيد حتى بعد ان قام فخامته بتوقيع عقابه على مدن القناه بفرض حظر التجوال دونما النظر الى دماء الشهداء الابرياء الذين تم سفك دمائهم
بايدى الشرطه وبعض المنتمين الى دولة او جماعه من خارج مصر كما اثبتت الصور والفيديوهات التى التقطت فى محيط مديرية الامن ببورسعيد 
لم تتضمن الكلمه الجديد او مايشفى الصد ور لشعب بورسعيد الذى لم يرتضى رشوة سياسيه من قبل النظام وكسر حظر التجوال بالسهر حتى الصباح فى ميدان الشهداء وشوارع بورسعيد ولم يرهبه قرار فخامة الرئيس وتكاتف الجميع شعبا وجيش فى الحفاظ على امن وامان المواطن والمدينة الباسله وحقنت الدماء بعد انسحاب الشرطه من موقع الاحداث وتسلم جيشنا العظيم المسؤليه وشارك الجيش الشعب فى اعادة تنظيف الميدان وتنسيقه بصورة حضاريه مشرفه وشعب بورسعيد مثله مثل بقية شعب مصر اصبح فاقد الثقه فى القياده السياسيه لانه لم يرى ترجمة حقيقيه على ارض الواقع لاى من  العهود التى وعد بها شعب مصر اثناء خوضه معركة انتخابات الرئاسه واعتاد الشعب على ان فخامة الرئيس سرعان ما يعود فى قراراته والحنث بمعظمها واعتداء على القانون وترك من يسفكون الدماء امام الاتحاديه وغيرها من اماكن التظاهر السلمى وهو فى حالة  صمت غريب مريب وكان فخامته يقيم بكوكب اخر ولا يحمل المسئوليه باعتباره على قمة الجهاز التنفيذى للدولة المصريه  حتى ان دماء الشهداء من ابناء القوات المسلحة المصريه فى رفح بشهر رمضان الماضى لا يعرف الشعب من هم القتله ومن المدبر ؟؟؟ اسباب كثيره تجعل هذا الشعب فاقد للثقه بقيادته 
هل يقلل اعتذار الرئس للشعب يقلل من شانه ام انه اكبر من الشعب؟؟
الى متى تظل الامور ضبابيه وعدم الثقه فى نظام وحكومه؟؟؟
كنت اتمنى على فخامة الرئيس ان يخاطب شعب بورسعيد والشعب المصرى عامه بصورة اكثر جديه وواقعيه

Condescend President prefers directing a word to the people of Port Said and did not include an apology from His Excellency for this valiant people Tayeb stubborn even after His Excellency has signed his punishment for the Suez Canal cities to impose curfews without looking at the blood of innocent martyrs who were shedding their blood 
By police and some belonging to the state or group from outside Egypt also proved Photos and videos taken in the vicinity of Port Security Directorate 
Did not include the word new or Maishvy Repelling War to the people of Port Said, who did not يرتضى bribe political by the system and break the curfew ensuring until morning in Martyrs' Square and the streets of Port Said was not intimidated by the decision of His Excellency the President and unite everyone people and army to maintain safety and security of the citizen and the city valiant and injected blood after withdrawal Police from the site of events and recognizes our military great liarits participated army people in re-cleaning the field and coordinated manner civilized honorable and people Port Said, like the rest of the people of Egypt became lost confidence in the political leadership because he did not see a true translation on the ground for any of the covenants, which promised the people of Egypt during launching his Battle presidential election and used people that President soon back in his decisions and perjury mostly and assault on law and left of shedding blood in front of the federal and other places of peaceful demonstration in a state of silence strange fishy was His Excellency resides planet another does not carry responsibility as the top executive body of the state Egyptian so that the blood of the martyrs of the sons of the Egyptian armed forces in Rafah last month of Ramadan people do not know who the killers were and mastermind???Many reasons why this people lost confidence under his leadership 
Are reduces apology Alris people underestimated or is it bigger than the people?? 
When things remain foggy and lack of confidence in the system and the Government??? 
I was hoping the President to address the people of Port Said, the Egyptian people in general are more serious and realistic