الثلاثاء، مارس 25، 2014

قرى فى طى النسيان 1

كتبت :- شيرين محمود
بورسعيد التي اطلقنا عليها اسم جوهره مصر كان يجب علي صناع القرار العمل علي تكريمها وشعبها علي الوجه الائق بها نري ان حضرات الساده المسؤلين قد اهملوا تاريخ البلد وشعبها الباسل وبدلا من اتخاذ ما يلزم من قرارات تراعي ادميه وحقوق الانسان وجدناهم قابعين بمكاتبهم المكيفه غير مبالين بحياه وصحه الغلابه قاطني القري التابعه لبورسعيد ومن بين هذه القري (قريه النورس) وايضا منطقه الحظائر بالقابوطي الجديد ولسان حال هذه القريه ما يلي:
_عدم وجود رعايه صحيه او وحده صحيه 
_محلات البقاله هناك تبيع اقراص العلاج للسكان كما تقوم بتشخيص حاله المريض وصرف العلاج له دون استشاره طبيب لعدم وجود وحده صحيه بالمنطقه مما يؤثر سلبا علي الصحه العامه للسكان
_تلوث مياه الشرب وأتحدي ان يقبل السيد المحافظ او مدير الشئون الصحيه او رئيس حي الجنوب او مدير مرفق مياه الشرب
او اي مسئول بالمحافظه يقبل او يستطيع شرب كوب ماء واحد مما يتجرعه السكان الغلابه دون الاصابه بمرض خطير فالمياه التي تنزل من الصنبور مليءه بالطين والرمال وكل اهالي القريه يأكلون ويشربون ويطهون الطعام منها واذا مرض احد الاهالي لا يجد وسيله انتقال لاقرب مستشفي ببورسعيد ليلا وقد تحدث حالات وفاه نتيجه لذلك
_التعليم الذي هو حق للجميع كفله الدستور للمواطن دون المستوي حيث توجد مدرسه واحده ابتدائيه ومن المفترض انها اقيمت لتعليم النشأ الا ان الطفل يخرج منها وهولا يعرف القراءه والكتايه وفي هذا اهدار لحق الطفل وكرامته
_الكهرباء والاناره في القريه كلها تعتمد علي مولد واحد فقط وعندما ينقطع التيار الكهربائى فانه ينقطع عن القريه باكملها اضافه الي عدم اناره اعمده الاناره علي طريق السفر بصفه دائمه والمولد لا يكفي لتشغيل كافه الاجهزه الكهربائيه المنزليه للقريه بكفاءه
_الامن بالقريه لا توجد نقطه شرطه واحده او اي تواجد امني اللهم الا بعض الدوريات الراكبه التي تؤمن الطريق العام للسفر تاتي فقط لتستريح علي المقهي الموجود بالقريه وليس للحفاظ علي الامن بالقريه مما يجعل القريه وسكانها عرضه لطمع اللصوص و الخارجين عن القانون
تري هل تلقي القريه اهتمام الساده المسؤلين؟؟؟؟