الاثنين، أغسطس 11، 2014

الدفاتر بتاعتنا والتاريخ والمستندات فى ايدينا

هل  تتذكرون  يا ساده  فيلم الزوجه  الثانيه   والذى اراد   جناب  العمده الاستلاء  على زوجة  الفلاح  الفقبرابو العلا   فارغمه على طلاقها   وقام   بذات اللحظه  بارغام  الما ذون على  عقد  قران جناب العمده  على  الضحيه  المغلوبة  على امرها  .. واليوم  نرى  الصورة  تتكرر بعد  قيام  ثورة يناير المجيده 
نرى سطوا  على حقوق  الابناء  ممن  تقدموا للمسابقه  441   بميرية  التربيه والتعليم ببورسعيد  بشطب 10   من المتقدمين  بالمسابقه  بحجه  ان   الرقم 20  بدلا من 30  وكم  من كاتب وصحفى تناول هذه المشكله على   صفحات  الجرائد  ومواقع  التواصل الاجتماعى  والسيد  المسئول  بمديرية  التربيه  والتعليم  ببورسعيد   يتمسك   برايه   اعتقادا   منه   انه   فوق   القانون فتاره   يقول  ان  سيادته  لم   يكن  موجودا  على  قمة ا لهيكل  الوظيفى  بالمديريه  وقت  المسابقه  ونسى انه  شريك بالدرجة الاولى ومسئول  عن حق  العشرة  افراد المتسابقين  وتاره اخرى يجادل ويقول  لا لالالا   انهم 20 فقط كما ورد بالاعلان  ثم يطالب المتضررين  الضحايا  باحضار  المستند  الاصل ( اعلان المسابقه الاصل )  ونسى  سيادته   ان  اصل  اعلان   لدى جهة  الاداره  قيادة سيادته  الرشيده
كما نسى  او تناسى  ان  الدفاتر بتاعته والتاريخ المستندات فى  ايده 
اى تهريج هذا ؟؟؟ واى  استخفاف بعقول وحقوق  الضحايا من المتقدين للمسابقه؟؟
هل نسى ان سيادته عين بمنصبه هذا ليكون خادما لهم لا سيدا عليهم ؟؟
انسى ان  الجهات الرقابيه  سوف تطالبه باصل الاعلان   ام انه ظن نفسه فوق القانون؟
ان جوهرة مصر سوف ترفع اصوات الضحايا الى كل الجهات الرقابيه وصانعى القرار
فى مصر لاحقاق الحق فقط  ولا تنحاز الا  للمظلوين وتحارب الفساد  اينما ووقتما وجد
وابدا لن يتكرر مشهد جناب العمده مرة اخرى  ونحن نحتفظ بشكاوى لمظلومين  وايضا
المستند لتقديمه لاصحاب الشان وسوف ننشره تباعا  حتى لاتكون الدفاتر مع الشعب
والى لقاء