تغنينا وتغنى العالم بالعبور العظيم عام 1973 حيث عبر جيشنا الباسل من غرب قناة السويس الى شرقها لتحرير سيناء الغاليه من دنس قوات الاحتلال الاسرائيلى وليس فقط مجرد تحرير سيناء بل كان عبورا من الهزيمة الى النصر وعبورا من الاحساس بالضياع الى الاحساس بالعزة والكرامه لمصر وشعبها الطيب الباسل الى ان جاء عبور اخر بطريق ثورة يناير 2011 المجيده التى عبرت بنا من الذل والمهانة والقهر الى الحريه والكرامه للمواطن المصرى بعد زوال حكم حاكم مستبد ونظامه البائد
هذه الثورة المجيده التى لاقت الكثير من المشاكل مننا جميعا وكلنا مسئولين دونما استثناء لاى مواطن مصرى ايا كان موقعه بداية من المشير طنطاوى بصفته الى جماعات اسلاميه الى تيارات سياسيه واحزاب جميعنا يا ساده امام اختبار صعب ووقفة مع النفس والضمير الوطنى ها نحن نرى صراعات بين جميع القوى والاحزاب السياسيه على ارض الواقع
وتشرزم قد يهدد وحدتنا وهدفنا لانكار المصلحة الشخصيه والحزبيه وتغليب صالح مصروشعبها وكان القوى السياسيه فى مصر لم تبلغ سن الرشد السياسى حتى الساعه
العالم باسره الان يا ساده تتجه انظاره الى مصر وشعبها ويترقب عما تسفر عنه الايام المقبله ولا ننكر ان هناك من يدبر ويخطط لاغتيال ثورة يناير فى وقت شاء القدر ان يتولى بعض المناصب السياسيه وهم يفتقرون الى الخبرة والحنكة السياسيه وبالكاد هم فى ا.باء سياسه وليس عيبا ان يعترفوا بهذا وانما يصرون على مواقفهم التى تعرض البلاد والعباد الى مالايحمد عقباه ... وراينا كم بلغ عدد الذين تقدموا للترشيح لرئاسة الجمهوريه فى الوقت الذى نرى فيه ان الذين يتقدموا لانتخابات الرئاسه فى امريكا وجميع الدول المتقدمه لايزيد عن مرشحين او ثلاث واضحى الناخب مشوش لايدرى من يعطى صوته ومن من السادة المرشحين قادر على العبور الاعظم بمصرنا الحبيبه الى مستقبل واضح المعالم ومن يستطيع ان يرضى طموحات شعب مصر مسلم ومسيحى وان يعمل على تحقيق العداله الاجتماعيه والامن والامان مع تطوير العلاقات الدوليه لصالح مصر وشعبها على قدم النديه والمساواه وليس على نمط التبعيه التى قاسينا منها لسنوات طويله
ترى هل بلغنا جميعا ياساده سن الرشد السياسى لنعبر العبور الاعظم بمصرنا الغاليه؟؟
ان مصر فوق الجميع وعلينا جميعا ان نعمل على ذلك وليذهب الى الجحيم كل من حاد عن هذا الهدف والطريق
هلموا يا ابناء مصر الاوفياء المخلصين معا لنعبر العبور الاعظم وسوف يسجل التاريخ الوطنى فى صفحاته من كانوا على شاكلة والى عكا ومن كان يستحق اسم وجنسية المصرى الاصيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق