الأربعاء، ديسمبر 12، 2012

هل ينحاز مرسى لشعب مصر؟؟



واشنطن بوست تكشف النقاب عن أسباب الدعم الأمريكي لـ مرسي والإخوان: رجلنا في القاهرة

اطبع الموضوع
الصحيفة تحذر من تكرار تجربة دعم المالكي في العراق: على واشنطن تبني سياسة تقوم على القيم والمصالح بدلاً من الصداقات
الصحيفة: إدارة أوباما الداعم الرئيسي لمرسي ويتعاون كبار المسؤولين معه في المجالين الإقتصادي والدبلوماسي
واشنطن بوست: في زيارتهم الأخيرة لواشنطن الأسبوع الماضي روج كبار مساعدي مرسي لمتانة العلاقات مع الإدارة الأمريكية
الصحيفة: المصريون والعرب يصنعون تاريخهم وآخر شيء قد يحتاجه العلمانيون هو الدعم الأمريكي ولكن تحالف واشنطن مع الإسلاميين جنون
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في مقال نشرته الأحد بعنوان " رجلنا في القاهرة "النقاب عن الأسباب التي دفعت الإدارة الأمريكية إلى التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر وخاصة بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي وحصل بموجبه على سلطات مطلقة وكذلك بعد قيام أنصاره بالإعتداء على الليبراليين في شواع القاهرة.
وفي المقال أكد الكاتب والمحلل الأمريكي ديفيد إجناتيوس أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصبحت الداعم الرئيسي لمحمد مرسي حيث يتعاون كبار المسؤولين الأمريكيين معه في المجالين الإقتصادي والدبلوماسي. وفي زيارتهم الأخيرة لواشنطن الأسبوع الماضي ظل كبار مساعدي مرسي يروجون لمتانة العلاقات بين الرئيسين ويؤكدون على أن المحادثات الهاتفية بين أوباما ومرسي كانت السبب في التوصل إلى إتفاق إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أن الدور الذي قام محمد مرسي كصانع للسلام بين غزة وإسرائيل أكد نجاح ساسية الإدارة الإمريكية في الرهان على جماعة الإخوان المسلمين وإبقائها لكافة القنوات مفتوحة خلال السنة التي تلت قيام الثورة في مصر.
ومضي إجناتيوس يقول إن المثل القائل بأن "السلطة المطلقة مفسدة مطلقة" ينطبق على ما تقوم جماعة الإخوان المسلمين التي وجدت نفسها فجأة في موقع القيادة بعد عقود من العزلة وأشار إلى مرسي أصدر الأعلان الدستوري في 22 نوفمبر ظناً منه أنه يتمتع بدعم أمريكي الأمر الذي أدى إلى خروج المظاهرات المعارضة للإعلان واستقال عدد من مساعدي الرئيس احتجاجاً على قرارته وقام أنصار الرئيس بالتعدي على معارضيه بالحجارة والعصي والقضبان المعدنية.
وانتقد الكاتب موقف الإدارة الأمريكية الغريب من الأحداث حيث دعت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية جميع الأطراف إلى التهدئة والعمل معاً على حل الخلافات بسلمية من خلال الحوار الديمقراطي.
وأكد إجناتيوس أن المصريين والعرب يصنعون تاريخهم وآخر شيء قد يحتاجه العلمانيون هو الدعم الأمريكي ولكنه وصف تحالف واشنطن مع من يريدون تطبيق الشريعة في مواجهة من يريدون الحفاظ على مصر دولة ليبرالية متسامحة بالجنون.
وحذر الكاتب في مقاله الإدارة الأمريكية من تكرار الخطأ الذي ارتكبته بلاده في العراق حيث دعمت الولايات المتحدة الأمريكية بقاء نوري المالكي في السلطة بعد الإنتخابات التي أجريت في عام 2010
وأشار إجناتيوس إلى أن الثورات العربية ربما تستغرق عقوداً حتى تصل نتائج مستقرة وأكد أنه في ظل صعوبة توقع النتائج، فإنه من الخطأ المراهنة على طرف بعينه ويجب أن يكون الدور الأمريكي داعماً للحراك العام من أجل التغيير والتنمية الإقتصادية والانفتاح على أي حكومة منتخبة على أساس ديمقراطي.
وفي ختام مقاله نصح الكاتب بلاده بضرورة تبني سياسة تقوم على القيم والمصالح بدلاً من التحالف والصداقات إذا ما أرادت للعالم العربي الخروج من الأزمة التي يمر بها وعن محمد مرسي قال الكاتب "إذا ما أراد يُعامل كقائد ديمقراطي، فعليه التصرف كقائد ديمقراطي"
رابط المقال :
https://apps.facebook.com/wpsocialreader/me/channels/read/cont

ليست هناك تعليقات: