واخذ الاقتصاد فى الانهيار بعكس ما وعد به فخامة الرئيس الشعب المصرى الذى لم يتخذ اجراء واحد عملى فى سبيل ايقاف اسالة المزيد من دماء ابناء هذا الشعب وما زالت لعنة عدم القصاص لابنائنا البواسل الذين استشهدوا فى رمضان الماضى فى لحظه تناول طعام الافطار تطاردنا جميعا حكومة وشعبا وعلى راس المسؤلين شخص رئيس الجمهوريه وما زالت دماء من استشهدوا امام قصر الاتحاديه وكل اماكن وميادين التى وقف فيها الابطال فى مظاهرات سلميه حتى ابناء بورسعيد الذين اغتيلوا بعد صدور الحكم بقضية استاد بورسعيد ومهاجمة الجنازه الخاصة بهم عار ونار علينا جميعا هذه الاحداث على سبيل المثال وليست للحصر ...
راينا وسمعنا تصريحات سياسيه مصيريه من بعض قيادات الاخوان المسلمين وراينا وسمعنا افظع السباب والالفاظ من قنوات اسلاميه وبث فتن بين مسلمي ومسيحى مصر ودائما قرارات الرئاسه تاتى متاخرا جدا بعد وقوع حوادث القتل والسحل والاغتصاب بصورة هشه لاتغنى من جوع ولا تامن من خوف اضف الى ذلك ان مؤسسة الرئاسه لا تستمع الى صوت الشعب وتتجاهله بتعالى ذلك مما دفع شعب بورسعيد بالقيام بالعصيان المدنى واذا بالرئاسه تقدم منه او منحه لبورسعيد لان تكون منطقه حره والشعب المصرى عموما وفى جميع محافظات مصر لا يستجدى الحاكم او يتسول ابد فشعب مصر كرامته وادميته فوق الجميع ولحق ببورسعيد شعوب محافظات اخرى فى تنفيذ العصيان المدنى مثل القهليه ودمياط وغيرها من محافظات مصر وراينا وراى التاريخ قيام الشرطه والاخوان المسلمين بالاعتداء على معارضى فخامة الرئيس والامر ليس سلامة الرئيس او جماعته او اى فصيل سياسى ولكن الاهم من سلامة فخامة الرئيس وجماعته هو سلامة وامن وامان مصر وشعبها وتطورت الاحداث بعد سماع الحوار الذى اجراه الدكتورعمرو الليثى مع الرئيس والحق اقول اننى لم اخرج بجملة مفيد او اجابات واضحه قاطعه ترضى جماهير الشعب فقرر شعب بورسعيد الطيب الباسل العنيد القيام بعمل توكيلات للسيد الفريق اول السيسى لادارة شئون البلاد لفترة زمنية محدده ولكن ايها التاريخ وايها الاحرار فى العالم يا من تنادون بحرية وكرامة الانسان نشهدكم على امتناع مكتب الشهر العقارى ببورسعيد عن القيام بتوثيق هذه التوكيلات واغلقت ابوابه بناء على تعليمات عليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق