المشير السيسي يقرر التخلي عن بدلته العسكرية والترشح للإنتخابات الرئاسية المصرية
قال المشير عبدالفتاح السيسي أنه يلقي البيان الأخير له بالزي العسكري، وأنه قرر إعتزامه الترشح رسمياً لإنتخابات جمهورية مصر العربية الرئاسية نزولاً على إرادة الشعب المصري.
ووعد المشير عبدالفتاح السيسي المصريين بأن يعيشوا في أمن وحرية وحقهم في الحصول على الأمن والغذاء والعمل والمسكن.
كما وعد بإعادة بناء جهاز الدولة حتى يستعيد وحدته وتماسكه، وعلى أن تعود عجلة الإنتاج بكامل قوتها، وعودة هيبة الدولة وإستعادة مصر وبنائها.
وأكد أن ما شهدته الدولة في الفترة الأخيرة جعل مصر هدفاً للإستهتار، وبأن كل من يستهتر بمصر سواء من طرف إقليمي أو دولي سوف يقابل بحزم.
وإلى نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم.. شعب مصر العظيم، أيها الشعب الكريم، أقف اليوم أمامكم للمرة الأخيرة بالزي العسكري، بعد أن قررت إنهاء خدمتي في الجيش المصري كوزير للدفاع، أنا قضيت عمري كله جنديًا في خدمة الوطن وتطلعات شعبه وآماله، وسأستمر إن شاء الله في ذلك.
هذه اللحظة مهمة لي، فأول مرة ارتديت الزي العسكري كانت في عام 1970، وكان عمري وقتها 15 عامًا من حوالي 45 سنة، وأنا أتشرف بارتداء الزي العسكري للدفاع عن الوطن، وبعد خلع الزي العسكري أيضًا سأدافع عن الوطن.
إن السنوات الأخيرة أكدت أنه لن يصلح أن يكون هناك رئيسًا لمصر دون إرادة شعبه وتأييده، ولا يمكن أن يجبر أحد المصريين على انتخاب رئيس لا يريده الشعب.
واليوم أتقدم بكل تواضع بإعلان اعتزامي الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية، وهذا شرف عظيم، وأنا أقف مباشرة أمامكم لكي أتحدث معكم من خالص القلب.
-------------------------------------------------------------------------------------
رغم اننى كتبت عنك على مدونتى جوهرة مصر مقال تحت عنوان (( ناصر2013)) وما زلت ارحب بك رئيسا لمصر المحروسه مثلى مثل بقية شعب مصر خاصة الغلابه منهم من محدودى ومعدومى الدخل واستقبلت خبر ترشحك رسميا لمنصب رئيس الجمهوريه الا اننى اسجل هنا وعودك لشعب مصر العظيم التى وردت بهذه الصفحه واذكرك بان وعد الحر دين عليه وعليك الالتزام بتنفيذ كل كلمة وردت على لسانك واعلم دائما ان الشعب مصدر السلطات وهو وحده من يستطيع تنصيب حاكم وعزله
تمنياتى لمصر وشعبها مستقبل باهر فى عهدك كرئيس للبلاد وتمنياتى لشخصك الكريم ان يعينك الله سبحانه على تحمل
مشاق
امانة المسئوليه وفقكم الله لما فيه خير البلاد والعباد امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق