ولسوء او حسن الحظ اننى ذهبت بسيارتى لقرية ( حانوت ) التابعه لمركز كفر صقر محاتفظة الشرقيه ... قاسيت الامرين فى طريق عودتى لبورسعيد مررت بعدة قرى الى ان وصلت الى بلدة ((صان الحجر )) هذه البلدة التى يوجد بها كم من الاثار ومن المفترض ان تكرم الدوله اثارنا وتاريخنا الا انه لا توجد خدمات او طرق ممهده تجذب السياح الراغبين فى زيارة اثارنا بصان الحجر
الطريق يا ساده من (( صان الحجر )) الى ترعة السلام غير ممهده وغير مسفلته او مرصوفه قضيت بها ساعتين للوصول الى ترعة السلام ومما يندى له الجبين خجلا اننا اطلقنا اسم (( رمسيس )) على هذا الطريق ... اه .. ثم اه
ماذا لو كان رمسيس يعيش بيننا اليوم وعاد حكمه للبلاد ... ماذا كان يفعل بمحافظ الشرقيه والعاملين معه ؟؟؟
انها اهانة للتاريخ واستهانة باثارنا وحضارتنا .. اضف الى ذلك عدم توافر مياه الرى اللازمه للزراعه بكثير من اراضى الفلاحين
داخل نطاق المحافظه واصبحنا نستورد القمح والمواد الغذائيه بعد ان اعتدينا على الفلاح وهمشناه واثقلنا كاهله بالديون بعد انم كانت مصر بلد زراعى بالدرجة الاولى جرفنا الارض وبورناها واستغلها اصحاب النفوذ والمناصب بتحويلها الى ارض مبانى
رفقا يا محافظ الشرقيه وجميع الساده المسئولين باثار مصر وتاريخها وحضارتها وفلاحيها
طريق (( صان الحجر )) _ ترعة السلام (( رمسيس )) هذا يعد طريق د ولى ومن المفترض تمهيده ورصفه لجذب السياح وتنشيط السياحه والتى تعتبرمن اهم مصادر
الدخل القومى لاى دوله بالعالم ..
اتمنى على السيد محافظ الشرقيه النزول من مكتبه لتفقد طريق (( صان الحجر)) ترعة السلام (( رمسيس)) على حالة الطريق حاليا لا ان يتم رصفه قبل مرور سيادته
عليه وايضا تفقد الاراضى الزراعيه داخل نطاق محافظته لتحقيق ما عين من اجله محافظا للشرقيه وان يصطحب معه جميع الساده المسئولين المعنيين من التنفيذيين
خلال زيارته هذه
والى لقاءاخر با ذ ن الله فى بلد اخر وطريق اخرغير صان ورمسيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق