الجمعة، أكتوبر 17، 2014

نظره ياوزير الصحه لمستشفى البلينا وصعيد مصر



كتب : علاء الدرديري

في ظل ما تعانيه منظومة الصحه في مصر عامة والصعيد خاصة من اهمال وتقصير في علاج المرضي ، تحولت مستشفي البلينا الي "لوكانده" نظرا للاهمال الشديد الذي يسود المستشفي والسرقه العلنيه لادوية الدعم نتيجة عدم صرف الادويه المقرره التي يحتاجها المريض بداخل المستشفي وابلاغ المريض بعدم وجود الادويه غالية الثمن ويكتب له صيدلي المستشفي اسم الدواء علي ورقه ليشتريه علي حسابه الخاص من خارج المستشفي مع غياب تام لدور مدير مستشفي البلينا

وافاد " حاتم عبد الحميد " موظف بشئون عاملين المركز الطبي الحضري بالبلينا وماسك دفاتر خدمة المواطنين ، بانه تقدم باستبيان لقياس رضي ملتقي الخدمه الي مدير المستشفي الدكتور احمد جلال الذي عبر عن رفضه لهذا الاستبيان ، وافاد ايضا ان المستشفي تعاني من قصور كبير من حيث النظافه والجدير بالذكر انه كان له طفلين توأمين محتجزين بقسم الاطفال بالمستشفي يعانون من نزلة معويه وجفاف ولم يتم صرف العلاج المقر لهم في تقرير المستشفي بالاضافة 
الي المعاملة المهينه وصعوبة الاجراءات التي تؤدي الي عزوف المواطن عن الدعم رغم حاجته الشديده له

واضاف احد المحتجزين بالمستشفي الي تدني الخدمه الطبيه وعدم نظافة المستشفي وحالة الفوضي التي تشهدها غالبية اقسام المستشفي

فهل من حل الي المشكله التي اصبحت تسيطر علي كافة مستشفيات مصر ؟


ليست هناك تعليقات: