اليك فخامة الرئيس اهدى مقالا فى الصميم كتبته الزميله الصحفيه هاله فكرى رئيس مجلس ادارة جريدة (صوت الوطن الحر)
قد تبدو كلمات المقال بسيطه فى مظهرها وانما هى جد خطيره فى معانيها ومضمونها وعليك وضع كل حرف فيها فى الاعتبار
ان يترجم الهدف منها الى واقع ملموس على ارض الواقع والا يمر المقال مرور الكرام فكما اوضحت الكاتبه ان الحرب على الفساد اشد ضراوة من حربك على الارهاب واتمنى عليك ان تقوم بتطهير مؤسسات الدولة كافة من الفساد وجميع دواوين المصالح الحكوميه وهذا واجبك تجاه شعب مصر لتنفيذ بنود عقد ابرم بينك وبينه واليك نص المقال
كتبت هاله فكرى
الفساد والارهاب ... عدونا فى كل مكان
الحرب على الفساد.... من اولويات صناع القرار المصرى حتى نستطيع النهوض بالبلد وفى رايي ان الحرب على الفساد ومواجهته والقضاء عليه محتاج الى اراد ة سياسيه فالاعلام المصرى يصرخ ليل نهار معلن عن قضايا فساد هنا وهناك ونقول ونهلل ونصرخ وبعدها بايام ننسى ونهمل ونبحث عن شىء ثانى نصرخ ونهلل له لابد من وجود ارادة حقيقيه لدى الدوله لمواجهة والتصدى للفساد لن تنهض هذه الامه ولن تتقدم الى الامام الا بمواجهة كل فاسد فى مكانه ومحاسبته والقضاء على فساده بل وجعله عبرة لمن يعتبر حتى يرتدع طل من يفكر ان يخطو خطوة واحده فى هذا الاتجاه فلابد من اعلان الحرب حالا وعاجلا على كل من هو فاسد فى هذه البلد كما اعلنت الدوله بصورة عاجله على الحرب على الارهاب وكان هناك ارادة سياسيه وشعبيه ايدت هذا القرار بكل قوه ووقفت ورائه ودعمته
والان نريد هذه الارادة السياسيه ومن خلفها الارادة الشعبيه على هذا القرار الذى لايقل فى اهميته عن قرار الحرب على الارهاب
الذى تم اتخاذه من القيادة السياسيه ودعمته الارادة الشعبيه لان الفساد انتشر بصورة غير طبيعيه وللاسف بقى سمة اصيله فى كل مؤسسات الدوله او فى اغلبها لابد من مواجهة الفساد فى المصالح الحكوميه والشركات والاقسام وفى كل مكان لابد ان يعيش المواطن المصرى كاى انسان فى اى دوله فى العالم يستطيع ان يقضى مصالحه بعيد عن الرشوة والمحسوبيه واستغلال النفوذ والنفوس والتى تزرع الكره والحقد فى نفوس المواطنين من هؤلاء الذين يبيعون خدماتهم لمن يشترى فى الوقت الذى تدفع لهم الدوله مرتباتهم لقضاء مصالح المواطنين ولكن ضعاف النفوس والجشع والغلاء الفاحش الذى نعيشه يقضى على كل محاولة لبناء هذا الوطن لابد ان تعلن الدوله بارادة حقيقيه عن الحرب على الفساد وتحقيق العداله والمساواه فى تقديم الخدمات للمواطنين كل المواطنين من غير واسطه ولا محسوبيه ولا استغلال للنفوذ الذى يصيب المواطنين بالاحباط والياس من كل شىء
ان الاوان الان ان تفكر الدوله جديا باعلان الحرب على الفساد كما اعلنت الحرب على الارهاب ومن اسباب تراجع الارهاب والجريمة بصفة عامه هو انتشار العداله بين المواطنين والقضاء على كل صور الفساد واعطاء كل ذى حق حقه فى هذه الساعه فقط يتم القضاء على الفساد والارهاب معا لابد ان تعيد الدولة النظر فى سياستها تجاه هذه الظاهره البالغة الاهميه حتى نستطيع ان ان نقود كل نفوذ الفساد والافساد فى هذه البلد
ان الاوان ان تعلن القيادة السياسيه الحرب على الفساد حالا ان كانت تريد التقدم لهذا البلد
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
بوركتى يا هاله قلما وفكرا وروحا وغيرتك المثلى على الوطن ومواطنيه
هذا المقال يا ساده اهديه الى كل صناع القرار فى مصر بداية من السيد الرئيس الى كل وزير فى وزارته والى كل مديرين العموم فى مكاتبهم فالرئيس وحده لن يستطيع مراقبه الضمائر فى شتى ربوع مصر المحروسه
قد تبدو كلمات المقال بسيطه فى مظهرها وانما هى جد خطيره فى معانيها ومضمونها وعليك وضع كل حرف فيها فى الاعتباران يترجم الهدف منها الى واقع ملموس على ارض الواقع والا يمر المقال مرور الكرام فكما اوضحت الكاتبه ان الحرب على الفساد اشد ضراوة من حربك على الارهاب واتمنى عليك ان تقوم بتطهير مؤسسات الدولة كافة من الفساد وجميع دواوين المصالح الحكوميه وهذا واجبك تجاه شعب مصر لتنفيذ بنود عقد ابرم بينك وبينه واليك نص المقال
كتبت هاله فكرى
الفساد والارهاب ... عدونا فى كل مكان
الحرب على الفساد.... من اولويات صناع القرار المصرى حتى نستطيع النهوض بالبلد وفى رايي ان الحرب على الفساد ومواجهته والقضاء عليه محتاج الى اراد ة سياسيه فالاعلام المصرى يصرخ ليل نهار معلن عن قضايا فساد هنا وهناك ونقول ونهلل ونصرخ وبعدها بايام ننسى ونهمل ونبحث عن شىء ثانى نصرخ ونهلل له لابد من وجود ارادة حقيقيه لدى الدوله لمواجهة والتصدى للفساد لن تنهض هذه الامه ولن تتقدم الى الامام الا بمواجهة كل فاسد فى مكانه ومحاسبته والقضاء على فساده بل وجعله عبرة لمن يعتبر حتى يرتدع طل من يفكر ان يخطو خطوة واحده فى هذا الاتجاه فلابد من اعلان الحرب حالا وعاجلا على كل من هو فاسد فى هذه البلد كما اعلنت الدوله بصورة عاجله على الحرب على الارهاب وكان هناك ارادة سياسيه وشعبيه ايدت هذا القرار بكل قوه ووقفت ورائه ودعمته
والان نريد هذه الارادة السياسيه ومن خلفها الارادة الشعبيه على هذا القرار الذى لايقل فى اهميته عن قرار الحرب على الارهاب
الذى تم اتخاذه من القيادة السياسيه ودعمته الارادة الشعبيه لان الفساد انتشر بصورة غير طبيعيه وللاسف بقى سمة اصيله فى كل مؤسسات الدوله او فى اغلبها لابد من مواجهة الفساد فى المصالح الحكوميه والشركات والاقسام وفى كل مكان لابد ان يعيش المواطن المصرى كاى انسان فى اى دوله فى العالم يستطيع ان يقضى مصالحه بعيد عن الرشوة والمحسوبيه واستغلال النفوذ والنفوس والتى تزرع الكره والحقد فى نفوس المواطنين من هؤلاء الذين يبيعون خدماتهم لمن يشترى فى الوقت الذى تدفع لهم الدوله مرتباتهم لقضاء مصالح المواطنين ولكن ضعاف النفوس والجشع والغلاء الفاحش الذى نعيشه يقضى على كل محاولة لبناء هذا الوطن لابد ان تعلن الدوله بارادة حقيقيه عن الحرب على الفساد وتحقيق العداله والمساواه فى تقديم الخدمات للمواطنين كل المواطنين من غير واسطه ولا محسوبيه ولا استغلال للنفوذ الذى يصيب المواطنين بالاحباط والياس من كل شىء
ان الاوان الان ان تفكر الدوله جديا باعلان الحرب على الفساد كما اعلنت الحرب على الارهاب ومن اسباب تراجع الارهاب والجريمة بصفة عامه هو انتشار العداله بين المواطنين والقضاء على كل صور الفساد واعطاء كل ذى حق حقه فى هذه الساعه فقط يتم القضاء على الفساد والارهاب معا لابد ان تعيد الدولة النظر فى سياستها تجاه هذه الظاهره البالغة الاهميه حتى نستطيع ان ان نقود كل نفوذ الفساد والافساد فى هذه البلد
ان الاوان ان تعلن القيادة السياسيه الحرب على الفساد حالا ان كانت تريد التقدم لهذا البلد
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
بوركتى يا هاله قلما وفكرا وروحا وغيرتك المثلى على الوطن ومواطنيه
هذا المقال يا ساده اهديه الى كل صناع القرار فى مصر بداية من السيد الرئيس الى كل وزير فى وزارته والى كل مديرين العموم فى مكاتبهم فالرئيس وحده لن يستطيع مراقبه الضمائر فى شتى ربوع مصر المحروسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق