احدى اللجان بالبدرشين
بداية يا ساده كنت وما زلت اتمنى ان ينجح محمد مرسى فى حكم مصر على اساس الحب والتوافق بينه وبين جميع طوائف وفئات الشعب المصرى كله مسلميه ومسيحييه وايضا ان يفى بوعوده التى قطعها على نفسه امام الله والشعب قبل واثناء الانتخابات الرئاسيه وان يكون رئيسا لكل المصريين وليس لفصيل واحد لان فى نجاحه فى قيادة الوطن انما هو نجاح لمصر وشعبها وذلك لايجعلنا نعود الى نقطة الصفر او يجعلنا منقسمين كما هو الحال الان
حتى بعد اقرار الدستور لعام 2012 فحال مصر الان لانحسد عليه واتمنى على سيادة الرئيس ان يبذل قصارى جهده لاعادة التوافق والتواصل بين افراد الشعب المصرى كافه
فتقسيم الشعوب اخطر واشد كارثيه من تقسيم الارض وفى
جميع الاحوال فالراى عندى ان ماجرى على الارض لايمثل استفتاء حقيقى على دستور تحكم به البلاد والعباد فى ظل ما رايناه من انتهاكات ناهيك ذ
عن نسبة الحضور ممن لهم
حق التصويت ولا يمكن للمرء ان يغفل حق اكثر من 40 مليون مواطن قاطعوا الاستفتاء وهم اكثر بكثير ممن حضروا وصوتوا سواء بنعم او لا....... ان العالم المتحضر ينظر الينا
الان يا ساده ويراقب تحركات القوى المعارضه ومدى تاثيرها على الشارع المصرى ولا يمكن باى حال من الاحوال ان نتجاهل ما يحدث فى مجال القضاء والصحافه واعتصامات واضرابات بعض رموز المجتمع واتساءل هل كان من الممكن ان تقوم مؤسسة الرئاسه بتاجيل الاستفتاء لحين الانتهاء من اعداد دستور يجعلنا اكثر ترابطا ويجعلنا نفاخر العالم كله باننا استطعنا بالفعل تحقيق اهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير سنة 2011
وهنا اسجل بعض الفيديوهات التى اذيعت عبر الفضائيات على سبيل المثال لا الحصروكم كنت اتمنى الا تقوم جهة ايا
كانت باصدار تصريحات تخص فى المقام الاول الرئيس وحده ومؤسسة الرئاسه ففى
هذه التصريحات ما يسىء الى شخص الرئيس ولا انافق محمد مرسى فلست بحاجة لذلك ولاااخشى بطشه لان ايمانى بالله اكبر وان الله سبحانه وحده هو الذى اسجد وانحنى له وانما كلماتى خوف على مصر وشعبها فى الدرجة الاولى
وليس خوفا على شخص الرئيس فهذه التصريحات تزيد من الفرقة واتساع الفجوة بين اطياف الشعب الواحد وتثير الغضب واملى الا يحدث فى انتخابات المحليات ومجلس
الشعب مثل ما حدث بهذا الاستفتاء وان تكون هناك رقابه دوليه ايضا لانه تم بالفعل استبعاد الكثير من المراقبين المحليين اثناء الاستفتاء كما اتمنى ان نرى الاستقرار الذى وعد به مرسى شعب مصر وايضا الحد الادنى للاجور للعاملين بالدوله والعاطلين ايضا وتوفير فرص العمل والسكن الادمى لقاطنى العشوائيات والشباب المقبل على الزواج بمقدمات ماليه متيسره تناسب الشاب ومراعاة حقوق الطفل والام والمطلقات والارامل ومحاربة الفساد فى الجهاز الادارى للدوله اينما ووقتما وجد ومعاملة المسيحى والمسلم على قدم المساواه والنديه فى جميع الحقوق والحريات والواجبات واخشى ما اخشاه هو ((( ثورة الجياع))) التى لاتبقى ولا تذر
اتفرج على لجنه فى امبابه حاجه تكسف
هذا ما ستثبته الايام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق