شارك Nady Hashem
انظروا الرابط بعاليه قبل ان تقراوا هذا المقال
الى ضمير فخامة رئيس الجمهورية ومعالى رئيس الوزراء المعنيين والسادة المحافظين اهدى اليكم هذه الماساة الانسانيه واقسم ان كل ماورد بها من وقائع حقيقيه ويندى لها الجبين خجلا وكاننا نعيش فى غابه تجردت من كل معانى الانسانيه لكن املى كبير فى الله سبحانه وتعالى ان يهدى كل اصحاب الضمائر الحيه سواء من صانعى القرار فى مصر او رجال الاعمال من فاعلى الخير
وكى تكمل الصورة امام الجميع لابد اولا من قراءة ما ورد بالرابط بعاليه ونكمل القصه
توفى المريض محمد عبد الباقى بالمركز الطبى بالحوامديه بتاريخ 19-5-2014 وحدث الاتى
قامت كل من شقيقتى المتوفى محمد عبد الباقى بطرد ارملته وابنته التى تدرس بالصف الاول الاعدادى لان الشقة التى كانوا يقيمون بها ملكا لاحدى الشقيقتين و رفضت
اعطاء ملايس الارملة واليتيمه اضافة الى عدم الاعتراف بقائمة عفش الزوجية كما رفضت كل
من شقيقتى المتوفى اعطاء بطاقة الرقم القومى خاصته لارملته
وقامتا ايضا كل من الشقيقتين بطرد اشقاء الارملة من بيتهم اثناء توجههم لاداء واجب العزاء حدث كل هذا والمتوفى ما زال مودعا بثلاجة المركز الطبى بالحوامديه ولم تدفن الجثة بعد واحتجت كل من الشقيقين بانه بعد دفن الجثة وف يعطيان الارملة ملابسها هى وابنتها وبعد الانتهاء من دفن الجثة ماطلا وقالا تعالوا بعد 3 ايام ودارت المناوشات بالكلام الحاد بين اشقاء الارملة وشقيقتى المتوفى لكن اشقاء الارمله فضلا الطريق السلمى وذهبا لمنزل احدى قريبات المتوفى للتوسط لاخذ الملابس فقط
وبالفعل تم اخذ الملابس بعد عناء كبير وسافرت الارملة وابنتها الى قرية حانوت مركز كفر صقر محافظة الشرقيه وهنا اصبحت الاسرة لاتملك ماوى او ما تسد به رمقها
اللهم الا مبلغ 450 جنيه مصرى الذى قررته وزارة الشئون الاجتماعيه بعد نشر مقالاتى حول هذه الاسره وكانت اللجنة الطبيه بالهرم قد وافقت لمحمد عبد الباقى على صرف معاش والده المتوفى لكنه توفى ايضا قبل صرفه اذن لم يتبقى سوى صرف مبلغ 450 جنيه فقط ذلك اذا كان من حق الارمله صرف هذا المعاش من عدمه بعد وفاة زوجها
ترى هل يكفى هذا المبلغ للانفاق علىالارملة وابنتها التى ما زالت فى مستهل الحياة الدراسيه؟؟؟؟
ترى هل تظل هذه الاسرة مشرده بلا ماوى ام ان الدوله سوف تمنحها مسكن تابع للمحافظه؟؟؟؟
اخاطب فيكم جميعا الضمائر وارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء
والرسالة موجهه الى رئيس مصر الذى فاز بهذا المنصب الرفيع ليكون خادما لهذا الشعب وليس سيدا عليه والى رئيس الوزراء والوزراء والمحافظين المعنيين
كل فى موقعه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق